جديد اكسبو
خبر ذو صلة
يواجه كوكبنا أزمة مناخية متعددة الجوانب، لكن العمل المبتكر الذي تقوم به شركة ديزرت كنترول في الإمارات، بدعم من برنامج إكسبو لايفالتابع لإكسبو 2020 دبي، قد تسهم في الحد من العواقب المناخية والبيئية المحتملة.
وتقدر الأمم المتحدة – التي تحتفل في السابع عشر من يونيو باليوم العالمي لمكافحة التصحر والجفاف – أنه في غضون ست سنوات سيعاني 1.8 مليار إنسان من ندرة المياه، وسيعيش ثلثا سكان العالم في ظروف تتسم بشح المياه. وبحلول عام 2045، قد يضطر حوالي 135 مليون إنسان إلى مغادرة مواطنهم الأصلية نتيجة التصحر.
وتطمح شركة ديزرت كنترول إلى الحد من وتيرة هذا التدهور الزاحف بفضل تكنولوجيا مبتكرة تسمى الطين النانوي السائل Liquid Nanoclay، وهو طين يُرش على التربة الرملية الجافة ويجعلها أكثر حفظا للماء، مما يساهم في تخفيض استهلاك المياه بنسبة 50% مقارنة بأساليب الري العادية، ويحفز زيادة في إنتاجية المحاصيل.
ولهذه التقنية المبتكرة تأثير مباشر على ثمانية من أهداف التنمية المستدامة السبعة عشر التي وضعتها الأمم المتحدة. وقد حققت الشركة تقدما مهما منذ حصولها على منحة من برنامج إكسبو لايف عام 2018، وتمكنت خلال الشهور الستة الماضية من تعزيز قدراتها الإنتاجية وتحسين جاهزيتها للدخول إلى الأسواق. وقد اختار المنتدى الاقتصادي العالمي شركة ديزرت كنترول من بين أفضل 100 شركة عربية ناشئة تساهم في رسم معالم الثورة الصناعية الرابعة
وأمام ديزرت كنترول أكثر من مليون كيلومتر مربع من الفرص المحتملة في الإمارات والخليج العربي، بما في ذلك اختبار ميداني في حديقة الابتكار الموجودة في موقع إكسبو 2020 دبي، إضافة إلى الآفاق العالمية الأوسع التي تتجاوز منطقة الشرق الأوسط.
إن قدرة هذه التقنية على الانتشار عالميا تجعل من شركة ديزرت كنترول خير مثال عن الممارسات الفضلى التي يسعى برنامج إكسبو لأفضل الممارسات العالميةلإبرازها وتبنيها. ويركز هذا البرنامج على المشاريع القائمة التي توفر حلولا حقيقية للمجتمعات المحلية مع القدرة على > تنفيذها على نطاق عالمي.
ويواصل برنامج أفضل الممارسات العالمية استقبال الترشيحات من مختلف بلدان العالم، سواء من الأفراد أو الشركات أو الجامعات أو الحكومات أو المنظمات الدولية وذلك حتى 30 يونيو 2019.
ويمثل إكسبو لايف وبرنامج أفضل الممارسات العالمية وسيلتين من الوسائل العديدة التي يستخدمها إكسبو 2020 دبي – وهو أول حدث من نوعه في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب آسيا – في تحقيق شعاره المتمثل في "تواصل العقول وصنع المستقبل"، ورسالته الساعية إلى بناء عالم أفضل للجميع.
