عامٌ قياسيٌّ لمكتب أبو ظبي للمؤتمرات

الأحد 08 كانون ثاني 2017

عامٌ قياسيٌّ لمكتب أبو ظبي للمؤتمرات

 

قطع مكتب أبو ظبي للمؤتمرات، قسم من هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة، شوطاً مهماً في ما يخصّ استضافة عدد من المؤتمرات الرئيسية في السنوات المقبلة.

 

 في المجموع، قدّم المكتب بنجاح التطبيقات الناجحة جنباً إلى جنب مع الشركاء وأصحاب المصالح لاستضافة ١٤ مؤتمرا من المتوقع أن يستقطب أكثر من ٣٥٠٠٠ مشاركاً.

 

 وعن هذا الموضوع، قال سعادة سيف سعيد غباش، المدير العام في هيئة أبو ظبي للسياحة والثقافة، إن عام ٢٠١٦ كان عاماً قياسياً لمكتب أبو ظبي للمؤتمرات مع  أكبر عدد من انتصارات المؤتمرات حتى الآن.

 

 وأشار إلى أن هذه المؤتمرات توفّر تأثيراً اقتصادياً مفيداً للغاية لأبو ظبي ما يجلب ملايين الدراهم من الأعمال إلى الإمارة. وأضاف أن رابطة الاتفاقيات والمؤتمرات اعترفت أيضاً بانجازات المكتب ما شهد على ارتقاء أبو ظبي إلى المركز ال-٧٣ ضمن المدن التي تجذب الجمعيات الدولية سنوياً وذلك ما يجعل العاصمة الإماراتية الوجهة الأسرع نمواً في الشرق الأوسط.

 

 وصرّح السيد غباش أن العروض الكبرى في عام ٢٠١٦ تشمل استضافة الأولمبياد الخاص في عام ٢٠١٩ الذي من المتوقّع أن يستقطب ١٠٠٠٠ مشاركاً، المؤتمر الدولي في مهن الطب والرعاية الصحية- مؤتمرات أوتاوا في عام ٢٠١٨ واتحاد السمنة العالمي - المؤتمر الاقليمي في منطقة الخليج عن السمنة في عام ٢٠١٧.

 

 كما حصل المكتب على العديد من العروض المهمة الأخرى في عام ٢٠١٦ المتعلّقة بالطب مثل الكونغرس السادس للاتحاد العالمي لجمعيات شفاء الجروح في عام ٢٠٢٠.

 

وكان هناك أيضا زيادة كبيرة في اجتماعات الشركات الوافدة إلى أبوظبي مع التركيز بشكل خاص على الهند.

 

وعلاوةً على ذلك، استضاف المكتب العديد من المؤتمرات المهمة والبارزة. وسيكون عام ٢٠١٨ عاماً حافلاً أيضاً للإمارة إذ يواصل المكتب زخمه مع استضافة كونغرس الطرق العالمي والمؤتمر العالمي للطاقة.