المرأة تعشق الرجل بخمس مواصفات

يجهد الرجل دوما من أجل لفت نظر المرأة وجذبها ,ولكنّ هذه المرأة الموعودة تختار الرجل وفق لائحة من المواصفات .

صحيح أنّ الرجل يتصرف بخلفية جذب المرأة اليه ،فيوفّق حينا ويخفق أحيانا كثيرة ,الا أنّ  قرار إقامة العلاقة العاطفية أو حتى علاقة الصداقة تبقى مرتهنة بقرار المرأة.

نعم,يجب أن يعترف الرجل ,وحتى في المجتمع البطريريكي،والذكوري,أنّ المرأة هي التي تقرر ،وهنا لا نقصد الزواج الذي تتحكم به اعتبارات كثيرة ،بل نتحدث عن علاقة الرجل والمرأة في المطلق.

يعترف الطب النفسي أنّ المرأة حين تبحث عن الزوج فهي تبحث بطريقة غير مباشرة عن الاستقرار فتتخلى كثيرا عن صورة فارس الاحلام ورومانسيته ،وهي لا تفكر في هذا الاطار ،بالعلاقة الجنسية المشبعة أو الوسامة الاخاذة أو حتى المظهر الاجتماعي الباهر،ولكن البعض يحاول التوفيق بين الحلم والواقع ،فتحدد المرأة الواقعية أو البراغماتية صفات خمس جوهرية لتختار الرجل المناسب للشراكة في  القفص الذهبي .

الرجل -المثال

1- الثقة بالنفس :

تغلب هذه الصفة الجذابة على خيار المرأة التي دوما تفضل الرجل القوي بشخصيته واتخاذ قراراته الواضحة والاكيدة والرؤيوية على الرجل الوسيم والدونجوان والذي يتميّز بشكله الجميل وربما الباهر ولكنه يتميز في المقابل بضعف الشخصية والتردد .

المرأة تكره الرجل الضعيف.

2- الصدق:

مع أن المرأة متهمة أن المكر في تكوينها ،الا أنها تميل بشكل جارف الى الرجل الصادق .صحيح أنّ أي امرأة تحب سماع الكلام الجميل والغزل الا أنها تنتفض لمجرد سماعها الكلام المعسول .

المرأة تميل الى الصدق لانه يعطي الرجل صورة الانسان الواضح والشفاف والذي يواجه الواقع بكل حقائقه فلا يتهاون ولا يلين أمام المصاعب .

فالصدق يجعل الرجل بالنسبة الى المرأة زوجا مثاليا وشريك حياة لا يمكن أن يتلوّن بالرياء والكذب والخيانة.

3- الجدية والاجتهاد:

بالتأكيد تكره المرأة الرجل الكسول أو الرجل "التنبل" وفق التعبير العامي ،فهذا النوع من الرجل لا يتكل عليه في معاطف الحياة ومنحدراتها ،فالرجل المجتهد هو الرجل الطموح الذي يكتنز في شخصيته خصائص بطولية ،تجعله مؤهلا لقيادة العائلة ورفع شأنها في المجتمع .

تبحث المرأة دوما عن  الرجل المسؤول الذي يخطط لمستقبله الشخصي ولمستقبل زوجته وأولاده فيربون في دلاله وفكره وقلبه.

4- الرومنسية:

لا يعني الحديث عن صفات الثقة بالنفس والصدق والجدية والاجتهاد أنّ المرأة تنسى الرومنسية في خياراتها للرجل .

فالغزل ,شعرا أو نثرا أو كلاما ،هو ما يستهوي المرأة وقلبها ،كما أنّ المرأة تميل الى اللقاءات الرومنسية والمبادرات التي ترتكز على تقديرها بتقديم زهرة اليها أو هدية ،أو إشعارها بأنوثتها في المناسبات كأعياد الزواج والميلاد والذكريات ...

تبحث المرأة دوما عما يغذي روحها ومشاعرها ،تبحث عن الحوار مع الرجل في مطعم فاخر وعلى ضوء شمعة ... هذه الرومنسية هي التي تحول الحياة الزوجية الى متعة متجددة .

5- المغامرة والشجاعة:

هذه الرومنسية التي تنجذب اليها المرأة تكوّ ن صورة مرتجاة للرجل وتتمثل في الرجل المغامر والشجاع الذي لا يخاف ولا يضعف .

الرجل بالنسبة للمرأة هو الكائن القوي ونكاد نقول هو الكائن الجبار الذي يقهر المصاعب للوصل الى تحقيق احلامه واحلام زوجته وأفراد عائلته .

فالرجل المغامر والشجاع يأسر المرأة ويدفعها الى الحذر من أن تكون امرأة مملة ومضجرة،فتسعى دوما الى التجدد والارتقاء والتطور من الداخل في وقت تجهد دوما لتكون المرأة الاجمل .

في الخلاصة التي يجب على الرجل فهمها أنّ المرأة في تناقضاتها تهوى هذه الصفات في الرجل فحاول أن تجمعها في شخصل فتتحول الى "فارس أحلام" لكل امرأة تطمح الى أن تشارك رجلا استثنائيا في حياتها .