المستقبل لأكل الحشرات

الاثنين 30 أيار 2016

المستقبل لأكل الحشرات

 

يتوقع خبراء في الغذاء أن تتقدّم الصراصير المطبوخة الى موائد الطعام كما تقدم لحم السمك النيءسابقا واحتل مركزا عند الذواقة.

 

ولا يعود سبب الافضلية للصراصير على الموائد لاسباب التذوق فقط ،بل لاسباب أخرى منها تنامي الحاجة للبحث عن موارد جديدة للغذاء والى الميل لمعاملة الحيوانات برفق وهذا ما سيشكل دافعا ليتناول الغربيون الحشرات أسوة بعدد من الشعوب الآسيوية.

 

وتتجه الابحاث الغذائية الى صناعة الفطائر المصنوعة من الدقيق بحشوها بالصراصير ويؤمل أن تلقى تجاوبا شبيها بالسوتشي .

 

هذه التوقعات ليست غريبة اذا ما عرفنا أنّ أكل السوتشي استغرق حوالى 40 سنة لكي يصبح مقبولا وشائعا ،وتعمل جمعية "القطعان الصغيرة"التي تأسست في تكساس للترويج لأكل الحشرات الجيدة وغير المضرة.

 

الجمعية الجديدة التي عقدت مؤتمرها الاول في ديترويت وعدت بالعمل لإلغاء عامل الاشمئزاز أثناء أكل الحشرات.

 

ووفقا لتقرير أصدرته الأمم المتحدة في 2013 ونشرته وكالة رويترز ،" يلتهم نحو ملياري شخص يوميا 2000 نوع من الحشرات تقريبا تتنوع من النمل ويرقات الخنافس التي تأكلها قبائل في أفريقيا إلى الجراد المقلي المقرمش الذي يلقى إقبالا كبيرا في تايلاند.

 

وذكر التقرير أنه في ظل الحاجة إلى مضاعفة إنتاج الغذاء إلى المثلين تقريبا بحلول 2050 بسبب النمو السكاني العالمي سيحتاج الناس إلى إعادة النظر في نفورهم والنظر بعين مختلفة للحشرات".

 

وفي تورنتو تأسست شركة لأكل الحشرات بدل اللحوم والالبان والبيض. وستدخل الصراصير في اعداد صلصة المعكرونة كبديل للحم.وحين جرّبت الشركة  الطبخة الجديدة لم يشعر الزبائن بأنهم يأكلون حشرات في الصلصة.

 

ويبدو أنّ الاقبال يتزايد على أكل الحشرات خصوصا أنها  خالية من الجلوتين وتحمي البيئة .