رأي السبّاق:عجز الميزان التجاري الأمريكي

السبت 19 آذار 2016

 رأي السبّاق:عجز الميزان التجاري الأمريكي


 عجز الميزان التجاري الأمريكي في الربع الرابع

 

سجّل الميزان التجاري الأمريكي عجزاً في الربع الرابع قدّر ب484 مليار دولار وهو الأعلى منذ العام 2008، بيد أنّ التحسن ليس من المرجح أن يعود قريباً مع استمرار قوة الدولار الأمر الذي أدى إلى إضعاف صادرات السلع الأميركية إلى الخارج .
 
 

وقالت وزارة التجارة الامريكية مؤخرا ان العجز في الحساب الجاري، والذي يقيس تدفق السلع والخدمات والاستثمارات داخل وخارج البلاد، انخفض بنسبة 3.6 في المائة إلى 125300000000

 

وكان اقتصاديون استطلعت رويترز اراءهم توقعوا إستمرار العجز في الحساب الجاري التجاري في الربع الرابع.
 
 
يمثل العجز في الحساب التجاري في الربع الاخير ما نسبته 2.8 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي وانخفض إلى 2.9 في المائة في الربع الأخير وهو تراجع بدأ تحديداً من يوليو الى سبتمبر من العام 2015 بمقابل ارتفاع إنتاج النفط المحلي وانخفاض أسعار النفط العالمية والحفاظ على فاتورة الاستيراد في زيادة مضطردة.
 
 
وارتفع الدولار 20 في المائة مقابل عملات الشركاء التجاريين الرئيسيين للولايات المتحدة بين يونيو 2014 وديسمبر 2015، مما ساهم بتقويض الصادرات.
 
 
وفي الوقت نفسه، ارتفع عدد الأميركيين الذين تقدموا للحصول على إعانات البطالة من خمسة أشهر وحتى اليوم ، لكنه بقي دون مستوى الخطر.
 
 
وقد ساعدت مرونة سوق العمل لتهدئة مخاوف الاقتصاد الذي يمكن أن يتجه نحو الركود، والتي تسببت في الآونة الأخيرة بعمليات بيع حادة في سوق أسهم والسندات الحكومية والخاصة.