البحرين: جنّة الاعمال والترفيه

الخميس 31 كانون أول 2015

البحرين: جنّة الاعمال والترفيه
 
 
في البحرين، لؤلؤة الخليج حيث يختلط الماء العذب والمالح في زبد بحرها العتيد، يكمن قطاع ضيافة فريد. واكتسب هذا القطاع تلك السمة من خلال تجذّره في صفاته الرّئيسية المرتكزة على التّرفيه والاعمال في آن معاً. أمّا تلك المملكة البحرية العريقة، التى كانت في أحد الأيام محور الأعمال المصرفية، فتحوّلت بنجاح باهر الى وجهة رجال الاعمال المثاليّة الرّاغبين بمجاورة المملكة العربية السعودية وقطر والامارات العربية المتّحدة.
 
 
واستناداً الى بيانات وزارة السياحة البحرينية، تستقبل هذه الدولة الخليجية أربعة ملايين سائح في العام بأغلبية عربية او خليجية، مع ارتفاع ملحوظ بنسبة الزائرين من خارج المنطقة. إنها "المقدّمة المثالية للخليج العربي" بحسب وصف العديد من المرشدين السّياحيين، ويعود ذلك الى إرثها العربي الغني الذي اعتاد ان يضمّ مزيجاً لا مثيل له من العصرية والعراقة. ولا تنفك لؤلؤة الخليج من ان تكون جنّة رجال الاعمال الآمنة القادمين من زوايا العالم لاتمام اعمالهم في البحرين او في دولة مجاورة للملكة العربية السعودية.
 
 
وما يجذب كبار قادة الأعمال الى تلك البقعة تحديداً من الخليج العربي، هو سياستها المنفتحة وقواعد التّأشيرة السّهلة وفرص الاستثمار المتنوّعة. وما يضيفها جاذبيّة هو جوّها المفعم بالترفيه بما في ذلك الرياضة والتسلية والصحة والجمال والنّشاطات المائية. ولا يتوّج كل ذلك الا الثقافة المحلّيّة ضمن بيئة ودودة ومريحة وضيافة بحرينية فريدة تجعل منها المنفذ الممتاز نحو المملكة العربية السعودية عبر جسر فوق البحر بطول 27 كلم.
 
 
وبالإضافة الى رجال الأعمال الوافدين من كافة أقطاع العالم، تشكّل البحرين نقطة جذب لعدد ضخم من السّياح القادمين من البلدان المجاورة للسّعودية. وتشهد استقطاباً اسبوعياًّ لجيرانها الرّاغبين بالتسوّق والتّرفيه والاستمتاع بالعلاجات المنتجعيّة والتجميليّة في عطلة نهاية الاسبوع بفضل امتيازها بأفخم الفنادق وأجود نوادي العناية الصحية والنوادي الرياضية والمنتفعات، وتوفيرها أرقى درجات الخدمات الترفيهية المرغوبة.