التمور في مهرجان سعودي

تواصل المملكة العربية السعودية تنويع فعالياتها محافظة على تراثها العريق مثالا التمور.

تنوعت فعاليات المعرض الدولي للتمور لتشمل برامج نوعية ومختلفة، جذبت الأسرة والطفل، ورفعت نسبة المشاركة والحضور، عبر أجنحة متنوعة، شملت مسابقة إعداد القهوة العربية، والتي يشارك فيها الزوار بكل أطيافهم عبر ميدان خاص بمسابقة إعداد القهوة، وعرض أصنافها المختلفة وأنواع التمور، كما كان لهيئة الطهي حضور عبر تنفيذ مجموعة من الطهاة السعوديين لبرنامج الطبخ السعودي من مشتقات التمور.
وكان لحضور المرأة في المعرض تأثير كبير عبر تنفيذ عدد من المشاريع الأسرية التي جذبت اهتمام كثير من الشركات والمؤسسات التي تبنت أعمال السيدات ، وفي مطبخ طويق شارك ٤٠ من النساء المشاركات في برنامج الأسر المنتجة، مدعومين من جمعية ريف وبنك التنمية التابعين للضمان الاجتماعي، حيث قدموا أنواعاً مختلفة من الأكلات الشعبية المرتبطة بمشتقات التمور.
ويعرض جناح ثروان الشهير الذي يجمع أهم الحلويات والمأكولات المشتقة، من التمور بشكل عصري أسهمت فيه العديد من الشركات والمطاعم العالمية.
وتضمن المعرض حضور أول مزرعة متكاملة للإنتاج العضوي، والذي يشرف عليها الدكتور إبراهيم الشهوان والمعتمدة من قبل الشركة الألمانية للتوثيق، حظيت منتجاتها الاهتمام الكبير من قبل زوار المعرض إلى جانب جناح الدكة العضوي، والذي يعرض فيها منتجات عضوية نوعية شملت العصائر والزيوت الحلويات النادرة.
وأسهمت مشاركة مصانع من مدن سعودية مختلفة في تنوع معروضات التمور التي حققت حضوراً قوياً واهتماماً كبيراً من قبل المستثمرين المحلين والدوليين.