بويك في سيارة تسبح في الفضاء

أعادت بويك إحياء إلكترا كمفهوم EV مستوحى من كبسولة الفضاء.

بإحياء لوحة الاسم المستخدمة للنماذج بين عامي 1959 و 1990 ، أطلقت بويك مفهوم إلكترا كروس أوفر وفق رؤيتها لتصميم السيارة الكهربائية في المستقبل.

 تتميز السيارة بجراب داخلي زجاجي واسع داخل هيكل على شكل جناح ديناميكي هوائي ، يقال إنه مستوحى من كبسولة فضائية. 

المستهلك المستقبلي هو الأساس

قال سام باسيلي ، نائب الرئيس التنفيذي لشركة SAIC-GM ، في الحدث العالمي الأول في شنغهاي: "اليوم ، وصل تفكير بويك المبتكر وخيالها للتنقل الذكي في المستقبل... مع Electraأنا واثق من أن الجماليات والابتكارات التكنولوجية المنعكسة على إلكترا ستساعد في نهاية المطاف في إعادة تعيين توقعات المستهلكين وتمنياتهم ، تمامًا كما فعلت كل مفاهيم بويك السابقة."

الهيكل العصري

اعتمادًا على لغة تصميم "الطاقة الكامنة" الجديدة ، يجمع مفهوم بويك إلكترا كروس أوفر بين المظهر الرياضي لسيارة ذات أربعة مقاعد مع جماليات غران توريزمو.

 تساعد الأسطح المنحوتة في الأمام وعلى الجانبين وعلى عجلاتها ومصابيحها على تحديد الشكل العام الأنيق مع التأكيد على مظهرها الديناميكي.

 تتميز مصابيح LED الأمامية والخلفية بتأثير ثلاثي الأبعاد تم إنشاؤه بواسطة سلاسل من المصابيح المصممة بشكل حدودي. يكتمل هذا التصميم المستقبلي باستلهامه الخطوط العريضة  من كبسولة الفضاء.

الفضاء الداخلي الرحب

يحدد اللون الذهبي النحاسي والمقصورة الداخلية المظلمة بيئة رحبة للغاية ومفتوحة.

 يعود الفضل في ذلك في المقام الأول إلى الهندسة الكهربائية الجديدة كليًا ، والتي تمتد المقصورة على قاعدة عجلات أطول ؛ عدم وجود ركائز A / B التقليدية لتحسين الرؤية ؛ وأخيرًا ، المظلة الزجاجية التي تمتد  من مقدمة غطاء المحرك وصولًا إلى الخلف.

 تتميز لوحة القيادة البسيطة بشاشة منحنية كبيرة في وسطها ، وعجلة قيادة قابلة للسحب ، ونظام تكييف هواء مخفي ، ومرآة إلكترونية للرؤية الخلفية.

 تبدو المفروشات وكأنها متأثرة بانعدام الجاذبية في الفضاء البعيد.

المحرك القوي

السيارة الاختبارية تعزز الجيل الجديد من نظام الدفع الكهربائي وبطارية اللتيوم المتقدمة. وهذا يضمن أنها مثالية للاستخدام اليومي ، بمدى يزيد عن 373 ميلاً (600 كم) بشحنة واحدة.

  توفر المحركات عالية الأداء في الأمام والخلف قوة قصوى تبلغ 585 حصانًا (435 كيلو واط) تسرع EV من 0-62 ميل في الساعة في 4.3 ثانية فقط.