أهلا وسهلاً في جامايكا
جامايكا، دولة كاريبيّة تأتي مع موسيقاها التّصويرية الخاصّة بها.
وهي اليوم تدعوكم للاستمتاع بإيقاعها المفرد بينما تستكشفون ما يختبئ خلف الشّواطئ السّاحرة.
حديقة جاه "Jah"
صحيح انّ الكاريبي يعجّ بالجواهر والأماكن المميّزة تبقى جامايكا جزيرة جميلة بقوة لتحتلّ رأس قائمة الرحلات السياحية في العالم. تبدأ جامايكا بمياه بلورية تتدفق فوق حدائق الشعاب المرجانية، وتنغمس على الشّواطئ الرّملية النّاعمة، ثمّ تطلّ علينا تلك التربة الحمراء وبساتين الموز الخصبة في الجبال المطلقة. وللوهلة الأولى يبدو أنّ الشّلالات المتسرّبة تتفجّر من العدم وتندفق بانسيابيّة ساحرة لتروي ظمأ نظرنا.
ساحة اللعب والمغامرات
على الّرغم من أنّ شواطئ جامايكا مغرية بالتأكيد ، إلا أنها دولة يمكن الغوص فيها، بالمعنى الحرفي والمجازي. تحت تلك الأمواج الفيروزية ، ستعشقون الغوص الرائع والغطس، كما ويمكنكم أن تطفوا على الماء مع رحلات الطوف بمركبات الخيزران. ويمكن للمغامرين الذّهاب إلى الكهوف، أو ارتداء أحذية التّسلّق لاستكشاف الصخور البعيدة والغابات التي ترسم هذا المشهد الخالد.
"ريديم" الجزيرة
الرّديم Riddims هو لفظة محلّيّة مستوحاة من الكلمة الإنجليزية Rhythm أي إيقاع.
مع بوب مارلي ، منحتنا جامايكا أول نجم عالمي من دول العالم النامي. لكنّها لم تنبع من أي مكان - فهذه الجزيرة الصغيرة لها جذور موسيقية تعود إلى الأغاني الشعبية لغرب أفريقيا والّتي تحوّلت فيما بعد إلى الدقات الإلكترونية المستخدمة في صالات الرّقص المعاصرة. ببساطة ، جامايكا هي قوة موسيقية ، وهي حقيقة تنعكس في صوت الأنظمة الصوتية المنتشرة في كل مكان ، لتصبح الموسيقى لغة "الرّديم" في الجزيرة. الموسيقى هي الحياة في جامايكا ، وسرعان ما ستجدون أنفسكم تتمايلون معها.
