تعرّفوا على عوارض اضطراب القلق

الجمعة 13 نيسان 2018 من قبل : جوانا رعد

تعرّفوا على عوارض اضطراب القلق

 يعاني الكثير من الناس من القلق في مرحلة ما من حياتهم. وفي الواقع، يُعتَبَر القلق بمثابة استجابة طبيعية جدًّا لأحداث الحياة المجهدة مثل الانتقال من مكان إلى آخر، تغيير الوظائف أو وجود مشاكل مالية.

عندما تصبح عوارض القلق أكبر من الأحداث التي تثيرها وتبدأ التداخل في الحياة، يمكن أن تكون علامات اضطرابات القلق.

يمكن أن تكون اضطرابات القلق منهكةً ومدمّرةً ولكن يمكن ادارتها بمساعدة مناسبة من طبيب محترف. وتكمن الخطوة الأولى في التعرّف على العوارض.

في ما يلي، نعرض بعض العوارض الشائعة لاضطراب القلق فضلًا عن بعض المعلومات المتعلّقة به.

القلق المفرط


يُعتَبَر القلق المفرط بشأن الأمور اليومية سمةً مميّزةً لاضطراب القلق العام  خصوصًا إذا كان شديدًا بما فيه الكفاية للتداخل مع الحياة اليومية والاستمرار يوميًا تقريبًا لمدّة ستة أشهر على الأقلّ.

الشعور بالتوتّر


يُعَدّ التعرّق، ضربات القلب السريعة، الارتجاف وجفاف الفم عوارض شائعةً للقلق. قد يواجه الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات القلق من هذا النوع من التوتّر لفترات طويلة.

الأرق


لا يُعَدّ الأرق وحده كافيًا لتشخيص اضطراب القلق ولكن يمكن أن يكون أحد العوارض خصوصًا إذا كان يحدث بشكل متكرّر.

التعب


يمكن للتعب أن يكون علامةً لاضطراب القلق إذا كان مصحوبًا بالقلق المفرط.

الصعوبة في التركيز


يمكن للصعوبة في التركيز أن تكون علامةً لاضطراب القلق وهي من العوارض التي ذُكِرَت لدى غالبية الأشخاص الذين تمّ تشخيصهم باضطراب القلق العام.

الانفعال


يشعر معظم الناس الذين يعانون من اضطراب القلق العام بالانفعال الشديد لا سيّما عندما يكون القلق في ذروته.

توتّر العضلات


يرتبط التوتّر العضلي بقوة بالقلق. ويساعد علاج توتّر العضلات على تقليل عوارض القلق.

نوبات الهلع


تنتج نوبات الهلع مشاعر خوف شديدةً للغاية وعادةً ما ترافق هذه المشاعر عوارض جسدية مزعجة. وقد تكون نوبات الهلع المتكرّرة علامةً على اضطراب الهلع.

تجنّب الفعاليات الاجتماعية


قد يكون الخوف وتجنّب الفعاليات الاجتماعية علامتين على اضطراب القلق الاجتماعي، واحد من اضطرابات القلق الأكثر شيوعًا.

ويُشار إلى أنه هناك العديد من الطرق الطبيعية التي تقلّل من القلق والتي تساعد على الشعور بالتحسّن بما في ذلك اعتماد نظام غذائي صحي، استهلاك البروبيوتيك والأطعمة المخمّرة، الحدّ من تناول الكافيين، عدم شرب الكحول، ممارسة التمارين الرياضية، ممارسة اليوغا والتأمل وغيرها.

وتجدر الاشارة أيضًا إلى أنه إذا كان الفرد يعاني من عوارض قلق مزمنة تتداخل في حياته، يجب الحصول على مساعدة طبية.