كوريا الجنوبية تستضيف الألعاب الأوليمبية الشتوية

 يُعتَبَر تاريخ التاسع من فبراير ٢٠١٨ موعد بداية الألعاب الأوليمبية الشتوية في كوريا الجنوبية.

كان عام ١٩٢٤ بداية هذه الألعاب ويأتي هذا الحدث مرّةً واحدةً كلّ أربع سنوات. وتمّ نقل الشعلة من اليونان إلى كوريا في نوفمبر ٢٠١٧ واستقبلها وزير الرياضة دو جونغ هوان وبطلة التزلج كيم يونا. وقطعت هذه الشعلة فعليًا مسافة ٢٠١٨ كم.

الإستضافة الكورية

ستستضيف كوريا الجنوبية دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في بيونغ شانغ على بعد ١٨٠ كم من شرق سيول و المدن المجاورة لها.

تُعَدّ هذه أول دورة أوليمبية شتوية تُعقَد في كوريا الجنوبية منذ استضافة هذه الأخيرة دورة الألعاب الأولمبية الصيفية في عام ١٩٨٨.

التنوّع الجغرافي والقدرة على جذب السياح

توصف كوريا بكونها دولةً ذات تنوّع جغرافي واسع وجبال عالية. وستشهد على انعقاد الألعاب الأوليمبية في منتجعات التزلج والمناطق الساحلية.

ليست مدن بيونغ تشانغ، جونغ سون وجانجيونج المدن المضيفة للألعاب لمدّة ٢٧ يومًا فقط بل هي أيضًا المدن التي تعتزّ بالثقافة الكورية الفريدة من نوعها. وهي تحتضن العديد من الأماكن السياحية.

دورة الألعاب الأولمبية في الأرقام

تُقَدّر كوريا أن يزدهر اقتصادها إلى أكثر من ٦٤٫٩ تريليون وأن يصل عدد الميداليات إلى ١٠٢ ويعود ذلك إلى ارتفاع عدد البلدان المشاركة إلى ١٠٠ دولةً بما في ذلك  كوريا الشمالية. وتتنافس هذه البلدان مع ثلاثة آلاف لاعبًا على هذه الميداليات في ١٥ تخصّصًا.

تسهيل حركة الجمهور واللاعبين

وفي اطار تسهيل حركة الجمهور واللاعبين، جعلت كوريا أماكن التسابق قريبةً من بعضها البعض بطريقة أن المسافة بينها لا تفوق الساعة الواحدة بالسيارة. وسيتمّ افتتاح بعض هذه الأماكن لاستضافة الألعاب الكبرى في وقت لاحق.

تعزيز صورة التكنولوجيا الكورية

سيتمّ تعزيز الصورة التقنية الوطنية لكوريا من خلال استخدام شبكة الجيل الخامس 5Gالتي من شأنها تطوير فرص العرض للترويج لتكنولوجيات الأساسية في كوريا مثل تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في جميع أنحاء العالم. وفضلًا عن ذلك، ستتمتّع حقول اللعب في الحديقة الأولمبيةAlpensia بمزيج مميّز من الثلوج الطبيعية والاصطناعية موفّرةً بذلك أفضل الظروف للرياضيين.