الظاهري يفوز بلقب ريد بل تورك

الأربعاء 20 كانون أول 2017 من قبل : جوانا رعد

الظاهري يفوز بلقب ريد بل تورك

 توجّه اثنا عشر من سائقي الباغيات على الطعوس الصحراوية في الإمارات العربية المتحدة إلى المشروع العقاري الجادة في الشارقة للحصول على فرصة الفوز في أول اصدار لسباق ريد بل تورك.

وفاز في السباق السائق راشد محمد الظاهري الذي حلّ في المركز الأول مع أسرع لفة ٠١:٣٨.٣٧٠.

المنافسة الصحراوية

كان المركز الثاني من نصيب السائق سيف محمد العتيبي الذي هُزِمَ بفارق ضئيل جدًّا من الصدارة مسجّلًا لفة ٠١:٣٨.٨٢٠. وبذلك، يكون الفرق ٤٥٠ بالألف من الثانية بين المُتَأَهِلَين للتصفيات النهائية.

حقّق ناصر الحي وسيف سعيد الظاهري المركز الثالث والمركز الرابع على التوالي.

وضعت المنافسة- الأولى من نوعها التي تمّت استضافتها حصريًا للباغيات على الطعوس الصحراوية المبنية خصيصًا لهذا الغرض في الشرق الأوسط- المتسابقين في جهوزية تامّة لتوظيف سيارتهم في التحدي الذي يبلغ مساره ١٢٠ مترًا.

وكان هدف المسابقة اختبار دقّة السائقين والتأكّد من سرعتهم. ويتطلّب مسار ريد بل تورك التحكّم بقوة السيارات كي لا تلامس الحواجز أو العقبات، ما يفرض العقوبات في هذه العملية.

سير المسابقة

في هكذا نوع سباقات يعتمد أسلوب اقصاء المغلوب، وُضِعَ السائقون بمواجهات مباشرة اثنين اثنين. وفي كلّ سباق، بدأت اثنتان من الباغيات من الجانبين المتقابلين من المسار وهدف كلّ سائق إلى عبور خط النهاية مع أسرع لفة.

تمّ منح نقاط المكافأة للمهارات والابداع بما في ذلك أداء الحيل، تصميم السيارة وصوت المحرك.

خلال المرحلة الأولى، تسابق السائقون في ستة سباقات مع لفتين لكلّ منها وتأهل أسرع ثمانية سائقين للجولة المقبلة.

وخلال المرحلة الثانية، تمّ اختيار أفضل أربعة سائقين للانتقال إلى المرحلة الثالثة.

وفي الجولة الثالثة، تنافس السائقون في الدور النصف نهائي لمنصب في النهائي الكبير.

أما بالنسبة إلى المنافسة بأكملها، حقّق ناصر الحي أسرع لفة اجمالية في مرحلة واحدة ٠١:٠٦.٥٧٠.

سيارات السباق

صمّمت سيارات السباق شركة فانكو موتورسبورت وهي مجهّزة بمحركات توربو مزدوجة مؤلّفة من ثماني اسطوانات مع قوة حصانية تقارب ال-١٢٠٠ حصانًا في الاطارات الخلفية.

وتمكّن المحركات المثبّتة في الجزء الخلفي السيارات من توزيع الوزن بشكل ممتاز ما يجعلها تنزلق بسهولة على الرمال. ويمكن لكلّ سائق تعديل سيارته كما يحلو له.