حملات سرية لمنع صدور معاهدة لوقف التدخين

كشفت وكالة رويترز أنّ شركة فيليب موريس انترناشيونال تشنّ حملة سرية لإفساد معاهدة مكافحة التدخين.

المعاهدة تعمل منظمة الصحة العالمية على إصدارها لإنقاذ الأرواح عبر كبح استخدام التبغ.

واطلعت رويترز على وثائق داخلية لدى فيليب موريس انترناشيونال ، وتقارير من ١٤ بلدا ، تكشف حصوصل عملية ضغط سرية تمتد من الاميركيتين الى أفريقيا وآسيا.

ففي رسائل بريد إلكتروني داخلية، ينسب مسؤولون في فيليب موريس الفضل لأنفسهم في تخفيف إجراءات لمكافحة التدخين في اجتماع يعقد كل عامين لاتفاقية مكافحة التبغ المعروفة باسم الاتفاقية الإطارية لمكافحة التبغ.

وتشمل آلاف الصفحات من الوثائق التي اطلعت عليها رويترز خططا لفيليب موريس تهدف إلى تشكيل "فريق مشروع عالمي" بهدف "الفحص الدقيق" للمدافعين عن مكافحة التبغ.

 فيليب موريس التي تبيع سجائر مارلبورو وأنواعا أخرى خارج الولايات المتحدة بررت تدخلها الضاغط بأنّه " لا يوجد خطأ في تحاور مسؤوليها مع مسؤولي الحكومات".

وقال توني سنايدر نائب رئيس الاتصالات في فيليب موريس انترناشونال: "كشركة في صناعة تخضع لقواعد تنظيمية مشددة فإن التحدث مع الحكومات جزء من عملنا اليومي".

وفي ردّ على رويترز قال: "حقيقة أن رويترز اطلعت على رسائل داخلية تناقش تعاملاتنا مع الحكومات لا تجعل هذه المعاملات مخالفة "للقانون.

نشير الى أنّ إقرار معاهدة مكافحة التدخين تنقذ نحو ٢٢ مليون حالة وفاة ترتبط بالتدخين.