شركة أميركية تعترف بشراء آثار عراقية مسروقة

الخميس 06 تموز 2017

شركة أميركية تعترف بشراء آثار عراقية مسروقة

 

وافقت شركة "هوبي لوبي" على صنع نسخ من آلاف القطع الأثرية المهربة من العراق.

 

وزارة العدل الاميركية كشفت أنّ النسخ ستشمل نحو ٥٥٠٠ قطعة أثرية اشترتها الشركة ، ويعود تاريخها الى العراق ، وتمّ شحنها وفق بيانات مزيّفة ،وستدفع الشركة ثلاثة ملايين دولار لتسوية الاتهامات المدنية.

 

شركة "هوبي لوبي" بررت شراء القطع التاريخية لمتحفها للكتاب المقدس عام ٢٠٠٩ بأنّها كانت جديدة في عالم الآثار ، واعترفت بأنّها أخطأت حين اعتمدت على تجار وشركات شحن لم يتصرفوا بالطريقة السليمة لتوثيقها وشحنها.

 

نشير الى أنّ رئيس الشركة ستيف غرين هو رئيس مجلس إدارة ومؤسس متحف الكتاب المقدس الذي يُنشأ في واشنطن.

 

غرين قال:

 

"خلال فترة زمنية قصيرة اشترت هوبي لوبي قطعا من تجار في العراق أو من أيّ أحد أشار إلى حصوله على قطع من هذا البلد... تدين "هوبي لوبي" هذا السلوك ولطالما تحركت بنيّة حماية القطع الأثرية ذات الأهمية الثقافية والتاريخية".

 

وأضاف أنّ الشركة تعلّمت الكثير من تجربتها وستطبّق أعلى معايير الصناعة في النسخ.

 

ولم تسمع الشركة تحذيرات خبير في قانون الحقوق الملكية الثقافية دعاها الى توخي الحذر عند شراء الاثار من العراق لأنّ بعضها مسروق.

 

 أنجيل ميلنديز الضابط المسؤول عن تحقيقات الأمن الداخلي في نيويورك قال: "حماية التراث الثقافي مهمة يتولاها قسم تحقيقات الأمن الداخلي وشريكته إدارة الجمارك وحماية الحدود الأمريكية بجدية شديدة، إذ ندرك أنه في حين أن البعض ربما يحدد سعرا لهذه الآثار، فإن شعب العراق يعتبرها لا تقدر بثمن".