كيف يتحوّل الدّماغ الى أداة خلّاقة؟

الاثنين 20 شباط 2017

كيف يتحوّل الدّماغ الى أداة خلّاقة؟
 
 
 
كم من مرّة تساءلتم أنتم وفريق العمل أثناء تنفيذ بعض المهام أسئلة مثل "ماذا فعلنا في المرة السابقة؟ الى ماذا توصّلنا؟ ما الذي يقوم به الجميع؟" وغيرها. وقد تبدو هذه الأسئلة وكأنها الوجهة الشّرعية لإنجاز الاعمال بالطّريقة السّليمة وهي غالباً ما تقودكم الى الطّريق الصّحيح لتخطّي الأفكار القديمة المتكررة.
 
 
فبينما تجدّون لتطوير أعمالكم سيصعب عليكم التّجديد بصورة خاصّة ان كنتم عالقون في دوّامة الاعمال المتكرّرة التي لا ترى من التغيير الا القليل القليل. 
 
 
في هذه الحالة يلعب الابداع دوراً كاسحاً في خلق الأفكار الجديد وافتتاح طريق جديد في الاعمال. فالشّركات الكبرى مثل غوغل وآبل وتيسلا ترتكز على الابداع والأفكار السّباقة للمضي قدماً. بالإضافة الى ذلك، الابداع هو بمثابة العضلة الرّئيسية لتسيير التقدم والازدهار. لذلك، سنقدّم لكم بعض النّصائح المفيدة الّتي تعزّز التّجديد الذي تبحثون عنه. 
 
 
أوّلاً، يمكنكم اتباع تقنيّة التدريب الإبداعي من خلال دراسة مسار الشركات الكبرى الناجحة. تشبه هذه العملية فترة تدرّب الرياضي قبل مباراته وتنميته لعضلاته كلها وليس التركيز فقط على عضلة واحدة. 
 
 
ثانياً، لا تهربوا من المشاكل. أحياناً عندما تصادفكم المشاكل، قد تعتقدون انّ الوسيلة الاسهل هي الابتعاد عن المشكلة والانتقال الى تنفيذ عمل آخر. وهنا، عليكم إدراك ان المشكلة هي الطّريق وعليكم بدراستها والغوص فيها للتّمكن من تخطيها. 
 
 
ثالثاً، عليكم بوضع بعض الحدود اثناء العمل والالتزام بمسار محدود. فكلّما كانت الدائرة صغيرة، كلما كانت الطريق أسهل لبلوغ النّجاح المطلوب. 
 
 
رابعاً، عليكم ان تجبروا أنفسكم على الخلق والإنتاج لأنكم لن تصلوا الى النّتيجة المرغوبة إن بقيتم تمارسون الاعمال نفسها مرارا وتكرارا. 
 
 
خامسا، اخلقوا جوا من عدم الرّاحة لأن الأفكار الجديدة تولد خارج إطار الرّاحة الخاصّ بكم، ولا تكتفوا بالأفكار القديمة المتكررة. 
 
 
عند استخدامكم لبعض من هذه النّصائح ستبدأون بلمس بعض التغير في الفترة الأولى لتصلوا من بعدها الى الأفكار السّباقة والجديدة لتطوير الاعمال والارتقاء في المجال المتّبع.