ديلويت: تقرير الرعاية الصحية

الأحد 12 شباط 2017

ديلويت: تقرير الرعاية الصحية

 
 
ورد في تقرير ديلويت العالمية حول الرعاية الصحية في العالم، الذي أحرز تقدماً بالرّغم من التحديات، ستبلغ التكاليف الاجمالية للرعاية الصحيّة في العالم بحلول العام 2020 حوالي 8,7 تريليون دولار لتتفوق على تكاليف علم 2015 البالغة 7 تريليون دولار.
 
 
ويعود السبب في ارتفاع هذه المعدلات إلى الارتفاع المستمر في معدلات الشيخوخة وما يرافقها من أمراض مزمنة، بالإضافة الى تطور العلاجات المتقدمة علمياً وارتفاع تكاليف العمالة الطبية والآلات المستخدمة في هذا القطاع.
 

وفي هذه المناسبة، قال السيد عبد الحميد صبح، الشريك المسؤول عن قطاع علوم الحياة والرعاية الصحية في ديلويت الشرق الأوسط، ان الطلب على الرعاية الصحية سيستمر دون انقطاع بالإضافة الى التحديات المتعلقة بالتكلفة على المدى القريب، إن لم يكن لفترة أطول. وأضاف أنه على الأطراف المعنية التصدي لهذه التحديات لتأمين أفضل الخدمات السريرية والتشغيلية.
 

بالإضافة الى ذلك، تجدر الإشارة الى انّ القائمين على القطاع الصحي ومقدمي التقنيات التنافسية والحكومات يعملون على توفير حلول وأساليب جديدة ترتقي بمستوى الرعاية الصحية. إلا انّ النتائج لا زالت غير واضحة حتى الساعة في ظل الافتقار لمقاييس محددة.
 
 
ويجدر على الأطراف المعنية التركيز على 5 اعتبارات رئيسية في العام 2017 للتقدم في مسيرتها الصحية وهي وفقاً لتقرير ديلويت:
 

التكلفة: على مقدمي الرعاية والخدمات الصحية الذين يجدون صعوبة في تحقيق المكاسب التشغيلية وضبط التكليف اعتماد مبادرات تحويلية لخفض التكلفة بسبب ارتفاعها بشكل ملحوظ في الآونة الأخيرة.
 

تقديم الرعاية الصحية: بسبب غياب خدمات الرعاية الصحية الأساسية والتباين في نوعية الرعاية من المتوقّع ان تؤدي نماذج الرعاية الصحية التي تعتمد مناهج تعاونية متعددة الجوانب إلى نتائج إيجابية في هذا القطاع المتدهور.
 

الابتكار: يتوجّب على مسؤولي الرّعاية الصّحية خلق نظم إيكولوجية تحتضن القائمين غير التقليديين ومصادر المعرفة خارج دائرتهم المعتادة.
 
 
العمليات: تحتاج النظم الصحية العامة والخاصة إلى تطبيق وتشغيل نماذج صحية سريرية جديدة بهدف تقديم خدمات رعاية صحية متطورة، فاعلة وعالية الجودة، وكذلك الحد من التبذير والتكاليف التي تهدد استدامة النظام الصحي.
 

وأخيراً، الالتزام بقوانين الهيئات الناظمة جنباً الى تطبيق نهج ثابت وموحد للتخطيط وتنفيذ ومراقبة الامتثال لهذه القوانين. وعلى هذه الخطوة ان تكون ضمن بيئة الرعاية الصحية العالمية المتشابكة والخاضعة لقوانين الهيئات الناظمة حالياً.