سياحة متنامية في دبي

السبت 11 شباط 2017

سياحة متنامية في دبي

 

 

أصدرت دائرة السياحة والتسويق التجاري في دبي أرقام الزوار السنوية التي تبين أن دبي استقطبت ١٤.٩ مليون زائراً في عام ٢٠١٦ ما يسجّل زيادةً ٥٪ بالمقارنة مع عام ٢٠١٥ و٨٪ من عام ٢٠١٢ حتى عام ٢٠١٦ منذ أن أطلق  صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، استراتيجية السياحة لعام ٢٠٢٠.

 

يؤكّد الأداء القوي لصناعة السياحة في الإمارة وسط عام مضطرب في جميع أنحاء العالم، التقدّم نحو الهدف السنوي ٢٠ مليون زائراً بحلول عام ٢٠٢٠ ونحو المساهمة الاقتصادية في زيادة الناتج المحلي الاجمالي في دبي.

 

واصلت دبي تنمية حصتها في سوق السفر الصادرة على الرغم من أن ثلاثة من أكبر الأسواق المصدر تشهد على الاضطرابات إلى جانب العوامل العالمية المنهكة وثقة المستهلك العالمي الحذرة التي وصفت عام ٢٠١٦.

 

 بقي مجلس التعاون الخليجي المولد الرقم واحد للسياحة إلى دبي مقدّماً أعلى حصة من أحجام الزوار لعام ٢٠١٦ مع ما مجموعه ٣.٤ مليون، أي زيادة بنسبة ٥٪ مقارنةً مع عام ٢٠١٥.

 

وفي ما يتعلّق بالأداء الخاص بالبلدان، ترأست السعودية المساهمة مع أكثر من ١.٦ مليون زائراً- زيادة ٦٪- وتليها عمان مع مليون مسافراً.  احتفظت الكويت وقطر بوضعهما من بين أفضل ٢٠ بلداً مع  معدل نمو سنوي قدره ٢٪ و٩٪ على التوالي.

 

على الصعيد الاقليمي، تلت هذه البلاد أوروبا الغربية كثاني أعلى محفز للطلب على السفر إلى دبي مسجلةً ٢١٪  من اجمالي حجم  السياحة في عام ٢٠١٦ مع أكثر من ٣.١ مليون سائحاً، معدل نمو سنوي ٤٪.

 

احتفظت المملكة المتحدة بمكانتها باعتبارها السوق رقم ثلاثة في دبي وأدخلت ما يقارب ١.٢٥ مليون زائراً، في حين بقيت ألمانيا ضمن قائمة أفضل ١٠ مع الحفاظ على أداء مستقرّ مع ٤٦٠٠٠٠ زائراً.

 

واصلت أسواق جنوب آسيا التي تضمّ شبه القارة الهندية تقديم كميات مثيرة للاهتمام من أول مرة ومن تكرار حركة المرور. بقيت دبي وجهةً مفضلةً للأسواق القريبة في جميع أنحاء الشرق الأوسط الأوسع وشمال أفريقيا مع ١.٦ مليون زائراً على الرغم من التحديات الاقليمية المتزايدة.

 

في أسواق أميركا الشمالية وجنوب شرق آسيا، رحّبت دبي بما مجموعه ١.٣٦ مليون مسافراً في عام ٢٠١٦، ما يجعل منطقة آسيا أكبر مساهم مقبل.

 

جلبت الأميركتان أقل من مليون زائراً بقليل مع الحفاظ على الاستقرار في الأداء. ومع اختتام المساهمين الاقليميين الرئيسيين، هناك روسيا، رابطة الدول المستقلة وأسواق أوروبا الوسطى مع ٥٪ من أحجام السياحية الشاملة لدبي في ٢٠١٦.

 

 ساعد النمو الايجابي في الأسواق الحازمة والدول الحدودية الجديدة دبي على تعويض الاتجاهات السلبية في المنطقة الأفريقية، التي شهدت على تراجع بنسبة ٧٪ في أعداد المسافرين وكذلك في منطقة أستراليا التي انخفضت أرقامها بنسبة ٩٪

 

بالاضافة إلى الإقامة، تشمل الاضافات الجديدة إلى محفظة وجهة دبي افتتاح مناطق الجذب السياحية، الاستثمارات الكبيرة في البنية التحتية ذات الصلة بالسياحة، الأحداث المتعلّقة بالأعمال والمستهلكين، جدول الترفيه المتنامي، برنامج فعاليات أعمال دبي وغيرها الكثير. ويشكّل كل ذلك عامل جذب لدبي.