رأي السبّاق:لبنان والتفاؤل ب ٢٠١٧

السبت 07 كانون ثاني 2017

رأي السبّاق:لبنان والتفاؤل ب ٢٠١٧

 

 

. أعرب حاكم المصرف المركزي السيد رياض سلامة عن تفاؤله بحلول العام الحالي وبداية العهد الرئاسي الجديد معلناً عن حزمة من الإجراءات النقدية التي سوف تساهم في تطوير النشاط المالي والإقتصادي

 

وكان المصرف المركزي اللبناني قد إعتمد سياسة نقدية منذ بداية التسعينيات قائمة على الإستقرار النقدي لضمان سلامة القدرة الشرائية لدى المواطنين اللبنانيين الأمر الذي أدى إلى تفادي العديد من الأزمات التي كانت تحوم حول السوق الشرائية اللبنانية ، مستخدماً أدوات نقدية تسمى بالهندسات المالية التي تعتبر فاعلة وأقل كلفة على  الإقتصاد بالإضافة إلى إنعدام آثارها التضخمية..

 

أعلن المصرف المركزي كذلك وخلال عقدين من الزمن عن مجموعة من الإكتتابات النقدية بالدولار بفوائد متدرجة وبمعدل وسطي وصل إلى 6.75% على الدولار مسهلاً بذلك ضمان تدفق السيولة النقدية بالدولار حتى في أشد الأزمات وأخطرها..

 

ينعم اليوم لبنان بإحتياطي نقدي إجمالي بالعملات الأجنبية (الدولار تحديداً) وصل إلى 42 مليار دولار في آخر إكتتاب أيار ال2016 ما عبّد الطريق أمام مجموعة واسعة من المؤسسات المالية من الإستفادة من العروض المرنة للمصرف المركزي وأدى إلى ربحية إضافية للقطاع المالي على شكل ودائع تراكمية وصل إلى 7 % في أقل تقدير..