اتّجاهات المؤسّسات الصّغيرة في 2017
سيشهد العام الجديد تغييرات كبرى في عالم الاعمال التجارية والمؤسّسات الصغيرة.
ومن البديهي انه قبل خوض أي "مغامرة"، على الفرد دراسة طبيعة المكان وتبصّر ما يمكن ان يصادفه في سبيله. ولا بدّ ان يكون لفهم طبيعة "ارض المغامرة الاقتصاديّة" التي سيخوضها رجال الاعمال والتّنفيذيّون أهمية بالغة قد تؤثّر في ما ستثمره هذه الاحداث الشيقة.
إلا انه وفي بادئ الامر، يجدر إجراء الأبحاث المتخصّصة في كلّ مجال اقتصادي ودراسة كل مخارجه ومساره في الأعوام العشرة السابقة وتأثيراته الاجتماعية والتقنية والمتغيرات السّياسية التي قد تعدّل مساره المعتاد.
وفي العام 2017، يرى الخبراء انّ الاعمال الاقتصادية الصغيرة تأخذ منحى عالميا. قد تكون العولمة السبب في حدوث اضطرابات في بعض الصناعات والقطاعات، ولكنها تفتح أيضاً فرصاً جديدة هائلة للشّركات الصّغيرة والمتوسّطة. لذلك، ستستمرّ صادرات الشركات الصّغيرة ورجال الاعمال المنفردون Solepreneurs بالتوسع في عام 2017. ويعود السبب الى المنصات العالمية مثل أمازون و eBay وغيرها التي ستساهم بخفض التكاليف، وعراقيل التّصدير وما يتعلّق بهذا المجال.
ويشهد العام 2017 انخفاضاً في عدد الموظّفين الثابتين وتوجّه رجال الاعمال الى التعاون مع العاملين على حسابهم الخاص وتسيير معظم الامور من خلال الانترنيت ليحمل العمل صفة "العمل المشروط" او contingent labor. ومن خلال هذه الخطوة سيحمل العاملون على حسابهم الخاص صفة "المواهب السّريعة والذّكية" Agile Talents.
وستكون محاور الاعمال الرئيسية المنصات الالكترونية والرّقمية والتي ستكون خاصّة بكل أنواع الاعمال ومختلف اتجاهاتها، ليكون "مدرّب الاعمال" Business coach في طليعة القيادات التي تزوّد عالم الاعمال بالنصائح والتوجيهات السليمة لضمان النتائج المرجوّة.
