السعودية: السياحة ركيزة اقتصادية
تحت مظلّة مسعى المملكة العربية السعودية في تفعيل قطاع السياحة كبديل للنفط، أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني SCTNH، أن المملكة على عتبة نهضة كبيرة في قطاع السياحة والتراث الوطني مع توجه الدولة إلى دعم مشروعات هذا القطاع بميزانيات كبيرة.
والجدير ذكره ان خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز يدعم نمو هذا القطاع الاقتصادي المهم الذي يعد من أهم القطاعات في توفير فرص العمل، وأحد البدائل الرئيسة للنفط.
وبعد اختتام أعمال الدورة الـتاسعة عشرلمجلس وزراء السياحة العرب التي رأسها وزير السياحة العماني أحمد المحرزي، وحضرها وزراء ومسؤولو السياحة في الدول العربية، والدكتور بندر آل فهيد رئيس المنظمة العربية للسياحةمؤخراً في العاصمة العمانية مسقط، أشار سمو الامير إلى أن المملكة تعول على قطاع السياحة الذي أصبح أحد المسارات الرئيسة في برنامج التحول الوطني بهدف تأسيس قطاع اقتصادي مستدام.
وأشار الى مشروع العناية بالتراث الحضاري للمملكة Cultural Heritage الذي يحظي بدعم ومتابعة منه واهتمامه بنمو السياحة الوطنية، وأكّد مسعاه أن يحصل المواطن على الخدمات المتميزة بالأسعار التي تناسب جميع الفئات، والسياحة في الوقت الحاضر أصبحت واقعا اجتماعيا وليست ترفا، واعتمدت الدولة ميزانية لمرحلته الأولى وصلت إلى ما يقرب أربعة مليارات ريال سعودي، خصص منها مليار وثلاث مئة مليون ريال في ميزانية العام القادم 2017.
وقال صاحب السمو أيضاً انّ العلاقة بين السياحة والقطاع الخاص هي علاقة شراكة متكاملة، لافتاً الى التضامن مع القطاع الخاص هو هدف أساسي لفتح الأبواب للمشاريع السّياحية التي تحقق الهدف الأسمى للسياحة بالإضافة الى كونها تجمع المواطنين، وتؤمن لهم تفاعلا مع مواطني الدول الشقيقة.
