كيف تجعلون اسبوعكم مثمرا للغاية؟
من منّا لا يرغب ان يقضي عطلة نهاية أسبوع هادئة ومريحة بعد خمسة أيام من الرسائل الالكترونيّة والاجتماعات والمكتب، والغوص في الأطباق اللذيذة والخروج مع الأصدقاء او عزف الموسيقى او القيام بغيرها من النشاطات الرياضية والترفيهية والاجتماعات العائليّة.
وبعد تجارب عديدة، يبدو ان لنهاية الأسبوع، او بالأحرى، كيفيّة قضاء عطلة نهاية الأسبوع، أثر كبير على الأسبوع التالي ومساره ونجاحه وتأثيره على نفسيّة الموظّف او رب العامل على حدّ سواء.
إلا انّ هذا ليس بالأمر الوحيد الذي يؤثّر على الأسبوع القادم، لذلك سنشير الى بعض النصائح المفيدة في هذا الخصوص.
أوّلاً، عليكم وضع انجازاتكم المتعلّقة بالأسبوع السابق في الطليعة، بصورة خاصة ان كنتم في مركز عال كربّ العمل او غيره، وان كنتم قدوة الموظّفين الآخرين وليس لديكم من يشجّعكم وينشد بإنجازاتكم. فكّروا بكلّ ما أدّى الى هذا النجاح وحاولوا ان تكونوا الأثر الإيجابي على الموظّفين من خلاله.
ثانياً، يمكنكم تنسيق اسبوعكم عبر وضع لائحة بالأعمال التي لم تجر كما المتوقّع والتي خالفت مسارها المعتاد. بهذه الطريقة يمكنكم العمل عليها بطريقة مفصّلة لتحسينها والحصول على أفكار جديدة من خلالها والمضي قدماً في العمل النّاجح.
ثالثاً، ضعوا لائحة بالأعمال التي ستنجزونها في الأسبوع القادم كما ويمكنكم إضافة التزامات أخرى ولقاءات واجتماعات ولكن لا تضغطوا نهاركم اكثر مما يحمل. ونصيحتنا لكم ألا تعملوا اكثر من 8 ساعات مليئة لأن ذلك سيؤثر سلبا على الإنتاجية ولا تكثّفوا اجتماعاتكم في يوم واحد.
رابعاً، لا تنسوا امر الإمكانيات او الاحتمالات مثلاً، لم لا تفكّرون بيوم عطلة إضافي في الأسبوع متّصل بعطلة نهاية الأسبوع؟ والجدير ذكره ان إنتاجية الموظّف تتضاعف حين يحظى ثلاثة أيام عطلة متتالية.
خامساً، عليكم بتنظيم مكان العمل بصورة خاصّة مكتبكم الخاص وما يحيط به. قبل المغادرة الى عطلة نهاية الأسبوع احرصوا على ترتيب كل الأوراق المبعثرة وغيرها ليكون كل شيء منظّم في الأسبوع القادم.
أخيراً، إياكم والعمل خلال عطلة نهاية الأسبوع لأنها بمثابة ساعات النوم الضرورية التي يطلبها العقل والجسد ليبقى فعالا ونشيطاً وخلوقاً.
