Microsoft تدعم التحوّل الرقميّ

من المتوقّع أن تضيف التكنولوجيّات الرقميّة، مثل انترنت الأشياء، 14 تريليون $ على أهم 20 اقتصاداً عالميّاً مع حلول عام 2030.

لكنّ عدداً كبيراً من الشّركات في الشرق الأوسط وأفريقيا لن يتمكّن من تحقيق التحوّل الرقميّ بشكلٍ كامل بسبب نقصٍ في الاستراتيجيّة الرقميّة، وسياسة تكنولوجيا المعلوماتيّات، وعدم القدرة على مواكبة التطوّر الحديث، وغيرها من الحواجز.

ومن هذا المنطلق، أعادت Microsoft  تأكيد التزامها في مساعدة شركات الشّرق الأوسط وأفريقيا، في مسيرة تحويلها الرّقميّ، من خلال حدثٍ إعلاميّ في دبي.

وجمع هذا الحدث مختلف الخبراء من أجل مناقشة التحدّيات والفرص للشّركات التي تتحوّل رقميّةً، في جلساتٍ حول الأمن الرّقميّ، وانترنت الأشياء، والابتكارات مثل الحبر الرّقمي وتطابيق السّحابة الذّكية التي تغيّر مفاهيم الإنتاجيّة.

وابتداءً من الأوّل من أوكتوبر، أي اليوم، يمكن للشّركات أن تحصل على نظام Secure Productive Enterprise، مع أنظمة Windows 10 Enterprise، وOffice 365، وEnterprise Mobility + Security (EMS).

وتناولت مديرة فريق Windows  وأجهزتها في الشّرق الأوسط وأفريقيا، دينيس كليماشيف، بعض التحدّيات التي تواجهها الشّركات، مثل عدم امتلاكها للبنية التحتيّة التكنولوجيّة الكافية، مشيرةً إلى أنّ مفتاح النجاح في مسيرة التحوّل الرّقمي يكمن في القياديّة النّاجحة.

وتسعى Microsoft  أيضاً إلى زيادة نسبة الأمان الرّقميّ من خلال التحديثات الدّورية التي تقوم بها، مؤمنةً بزيادة الأمان مع الوقت، ومع انخراط المصارف أكثر فأكثر في عالم التكنولوجيّات الرقميّة.

وتستمرّ الشّركة الأميركيّة الرّائدة في الاستثمار في الشّركات المنتشرة في الشّرق الأوسط، مثل أوّل مركز للنفط والغاز في الإمارات، الذي سيركّز على دمج التكنولوجيّات الصّاعدة، لا سيّما إنترنت الأشياء، في مجال النّفط والغاز.