توم فليتشر مستشاراً بأكاديميّة الإمارات الدّبلوماسيّة

الجمعة 19 آب 2016

توم فليتشر مستشاراً بأكاديميّة الإمارات الدّبلوماسيّة

 
أعلن المركز الأكاديمي الّذي يعنى بالتّدريب على العلاقات الدّولية والدبلوماسية في دولة الإمارات، المعروف بـ " أكاديميّة الإمارات الدّبلوماسية"- EDA Emirates Diplomatic Academy ، عن تعيين الدّبلوماسي البارز توم فليتشر Tom Fletcher في منصب مستشار المدير العام للأكاديمية EDA برناردينو ليون.
 
 
وبالعودة الى تاريخ فليتشر النابض، نذكر أنّه شغل منصب سفير بريطانيا في لبنان، وهو زميل فخري لجامعة أكسفورد وأستاذ زائر في العلاقات الدولية بجامعة نيويورك. بالإضافة الى ذلك، ألّف كتاب "الديبلوماسية المجردة: السلطة والحنكة السياسية في العصر الرقمي" (‘Naked Diplomacy: Power and Statecraft in the Digital Age’).
 
 
ويعمل فليتشر، كونه مدير للاستراتيجيّة العالميّة في تحالف الأعمال العالمي للتّعليم Global Business Coalition for Education ، على تعزيز فرص الملايين من أطفال العالم في الحصول على التعليم، ويترأس المجلس الاستشاري الدولي لاتحاد الصناعات الإبداعية Creative Industries Federation ، وقد أنجز في الآونة الأخيرة تقريراً لمكتب الخارجية والكومنولث في المملكة المتحدة UK's Foreign and Commonwealth Office ، ويعمل حالياً على إعداد تقرير حول مستقبل الأمم المتحدة.
 
 
والجدير ذكره أنّ فليتشر سيعمل مع الدّبلوماسيين الإماراتيين على تطوير أساليب العمل الدّبلوماسي ودعم استخدام الأدوات الرقمية والإلكترونية وتعزيزها من اجل التّواصل مع الشّعوب والحكومات في العالم، ذلك انطلاقاً من قناعته  بأهمية التكنولوجيا الرّقمية ودورها الحيوي في إحداث فرق واضح في العلاقات الدولية، لا سيما في ظل التغيرات المتسارعة التي يشهدها العالم اليوم.
 
 
بالإضافة الى ذلك، سيتولى فليتشر الإشراف على تطوير وتدريس برنامج جديد يركّز على المهارات الدّبلوماسيّة في القرن الحادي والعشرين. ولن يكون البرنامج المذكور إلّا رافداً قوياً للجهود الرّيادية التي تبذلها دولة الإمارات في تعاملها مع القضايا والتحديات العالمية وفق استراتيجيات دبلوماسية منفتحة ومبتكرة تركز على تحقيق نتائج ملموسة.
 
 
وأعرب فليتشر في هذه المناسبة عن سعادته بالانضمام إلى أكاديمية الإمارات الدبلوماسية موضحاً أنه "في حين تقع منطقة الشّرق الأوسط في جوهر التّحديات الكبرى في القرن الـ21، فإنّه من الأهمّيّة بمكان إعداد الجيل المقبل من الدّبلوماسيين وإمدادهم بالمهارات اللّازمة الّتي تتيح لهم المساهمة في تعزيز التّعايش السّلمي والحدّ من مخاطر الصّراعات في العالم."