رأي السبّاق:دبي والسوق الروسي
دبي تخترق السوق الروسية
شارك وفد رفيع المستوى من دبي يضمّ شخصيات سياسية وإقتصادية مهمة في مؤتمر اينوبروم بهدف تسويق تنافسية الأعمال في دبي والعمل على جذب العديد من المستثمرين الروس الجدد إلى الإمارة..
وكان الوفد الإماراتي عقد حوالي ثلاثين إجتماعاً تمهيدياً ، تخللها تحليل مسهب وعلمي لسبل التعاون بين رجال أعمال البلدين في مجالات التكنولوجيا ، والطاقة المتجددة ، والقطاع المالي والعقاري وكانت ردات الفعل جدا إيجابية لناحية الحماسة عند الطرف الروسي الذي يدأب كل يوم للتعويض عن الخسائر المتراكمة في سعر صرف الروبل وخساراته المستمرة في المداخيل المسعّرة بالدولار الاميركي.
بالمقابل ، تعمل إمارة دبي بالتنسيق مع إمارة أبو ظبي للتمهيد أمام الشركاء الأوروبيين الشرقيين المحتملين في بولونيا وأوكرانيا وغيرها من الدول للإستفادة من بيئة إستثمارية توفرها الإمارات والتي باتت تعد بين الدول العشر الأوائل في العالم على صعيدي جدوى الإستثمار والقدرة التنافسية كما سهولة الأعمال .
مجموعة من الحوافز كانت قد أقرتها العام الماضي الحكومة الإماراتية في مواجهة التراجعات الحادة في سعر الطاقة ، أهمها تسريع المعاملات الإلكترونية ، تطوير وتجديد البنى التحتية ، التركيز على تحسين أداء الخدمات المالية والسياحية بما يتلاءم مع الأنظمة المالية الأوروبية لناحية جودة الخدمات وسرعتها مع الحفاظ طبعاً على الجوهر الإسلامي والشرع القويم في التعاملات المصرفية ورفض تثبيت مشروع الفوائد المعمول به في الغرب كونه يتعارض مع الشرع والدين الإسلامي ..
