رأي السبّاق:الشركات العربية الناشئة

الجمعة 05 آب 2016

رأي السبّاق:الشركات العربية الناشئة

 

الشركات العربية الناشئة في ظل الركود الإقتصادي

 تعمل مجموعة من الحكومات العربية وأبرزها دولة الإمارات العربية المتحدة على تشجيع الإستثمارات الناشئة وتحديداً في المنشآت الصغيرة والمتوسطة الحجم ، بيد أن الدفع الحكومي لوحده يبقى منقوصاً في ظلّ إنخفاض الطلب لدى الجمهور نتيجة تناقص القوة الشرائية لديه شيئاً فشيئاً .

 

إذا، مبادرات عديدة ، خاصة وحكومية دأبت منذ مدة على دعم تلك المؤسسات ولاسيما الشركات ذات الطابع التقني والتكنولوجي للولوج إلى الأسواق الكبرى وتبيان الخصائص المتطورة لتلك الشركات مقابل عمالقة التكنولوجيا العالمية على غرار مايكروسوفت وأبل..

 

ثلاث عوائق رئيسة تعمل على كبح نمو تلك الشركات في الوقت الراهن ، أبرزها :

 

العوائق الجمركية في دول الإستيراد مثل أوروبا وآسيا الغربية التي تضع معايير صارمة على المنتجات الجديدة في السوق إضافة إلى الكلفة العالية الجمركية ما يبقي تلك الشركات في شرك المنافسة المستحيلة.

 

الذهنية العامة للمستهلكين الذين عهدوا على شراء منتجات معروفة في السوق منذ عقود وترددهم في شراء ماركات جديدٌ إختراقها للسوق.

 

صعوبة التسويق بسبب ضعف القدرة التمويلية لتلك الشراء ،فالدفع الحكومي عادة يكون في طور التأسيس وليس تحديداً في مراحل التسويق لذلك يتطلب الأمر مجهوداً مضاعفاً لتيسير قدرة إختراق الشركات المذكورة لأسواق جديدة..