حملة أوميغا الإعلانية للألعاب الأولمبية ريو 2016

الأربعاء 03 آب 2016

حملة أوميغا الإعلانية للألعاب الأولمبية ريو 2016

 

أطلقت أوميغا، شريك التوقيت الرسمي للألعاب الأولمبية، حملتها الإعلانية العالمية للألعاب الأولمبية ريو 2016.

والحملة التي تغطي المطبوعات وقطاع التجزئة والوسائط الرقمية والاعلانات التلفزيونية تركّز على أحلام اللاعبين ويشارك فيها أربعة من سفراء أوميغا في الألعاب الأولمبية وهم مايكل فيلبس، شاد لو كلو، سيرجيو غارسيا وجيسيكا إينيس-هيل.

 

"تسجيل  أحلام الألعاب الاولمبية منذ العام 1932" هو العنوان الرئيسي للحملة. ويعكس هذا العنوان التاريخ الطويل لمشاركة أوميغا كشريك التوقيت الرسمي في الألعاب الأولمبية وتفانيها في دعم وتوثيق أحلام كل المتنافسين الساعين إلى المجد.

 

الألعاب الأولمبية ريو 2016 ستكون الدورة السابعة والعشرين التي تشارك فيها أوميغا بدور الشريك الرسمي للتوقيت. على مدى 84 عاما تطوّرت العلامة وأحدثت ثورة في عالم التجهيزات التي يعتمد عليها الرياضيون وسجّلت كل نتيجة بمنتهى الدقة والاحتراف. وللرياضيين الذين بنوا آمالهم ومسيرتهم المهنية حول كل دقيقة، كانت أوميغا إسما موثوقا مع كل حركة من حركة العقارب.

 

تم انتاج الحملة بتصميم ركّز على مفهوم "العرض المضاعف". فالموضوع المتعدد الأوجه يتيح للمشاهد النفاذ الى ذهن الرياضيين، ومشاهدة أحلامهم في مراحل تطوّرها واستشعار الدافع الذي يغذي أداءهم.

 

ولتشكيل مضمون الحملة، قامت أوميغا بتصوير أربعة أفراد من سفراء علامتها. نجمة الألعاب السباعية البريطانية جيسيكا إينيس-هيل، نجم الغولف الاسباني سيرجيو غارسيا، السبّاح الجنوب أفريقي شاد لو كلو والسبّاح الأميركي مايكل فيلبيس شاركوا كنجوم أساسيين في كل إعلان.

 

ثلاثة من اللاعبين يحملون الميداليات الذهبية، وفيلبس هو أكثر لاعب حيازة للميداليات في تاريخ الألعاب الأولمبية، لذا فعلاقتهم بالأحلام هي حقيقية جدا.

 

ولمزيد من الجودة التي تشبه الأحلام، قام شاب يافع بتسجيل موسيقى الحملة التلفزيونية حيث أعيدت صياغة أغنية "هول أوف فيم" المسجّلة في الأصل من قبل "ذي سكريبت" لتعكس الأحلام التي تحرّك الرياضيين وهم في سن مبكرة. برز هذا الشعور بوضوح عندما تحدّث مايكل فيلبس الى أوميغا خلال التصوير:

 

"عندما بدأت هذه الرحلة في العام 2000، هل فكّرت بأني سأكون موجودا هنا اليوم؟ لا، لكني حلمت بذلك. كنت مؤمنا بأني قادر على الوصول الى هنا ولم أتراجع أبدا. كنت في الخامسة عشر من عمري فقط، لكني جلست مع وكيلي وقلت له بأني أرغب في تغيير رياضة السباحة".

 

وفي ريو 2016، لا شك أن المزيد من أحلام الألعاب الأولمبية سيتحقق. من سيقف في أعلى كل منصة؟ الوقت فقط، وتجهيزات أوميغا ستحدّد هذا الأمر بالتحديد.

 

مايكل فيلبس

 

البلد: الولايات المتحدة الأميركية

النشاط: سباحة

المشاركة في الألعاب الاولمبية: سيدني 2000، أثينا 2004، بكين 2008، لندن 2012

ميداليات الألعاب الاولمبية: 18 ذهبية، فضيتنان، برونزيتان

ساعة أوميغا المفضلة: سبيدماستر دارك سايد أوف ذي مون بلاك بلاك

التصريح: "أردت أن أصبح أفضل سبّاح على الإطلاق"

 

أنت أكثر لاعب حاز على ميداليات في تاريخ الألعاب الأولمبية. ما الذي يجعلك تعود للفوز بالمزيد؟

 

لم أحقق كل الأهداف التي أسعى اليها وسأحققها قبل أن أتقاعد. أنا سعيد بالعودة الى المياه مجددا.

لقد كانت المشاركة في العام 2012 بمثابة تحد كبير بالنسبة الي، لكني أشعر بأني ولد صغير مجددا وأحب هذا الشعور.

 

كيف تصف حماسك بالنسبة للثقافة والأجواء في ريو؟

 

هذه هي المشاركة الخامسة لي في الألعاب الأولمبية. لقد زرت البرازيل عدة مرات وشعرت بحماس المدينة في استضافة الألعاب الأولمبية، والأمر مذهل حقا. الطاقة الكبيرة التي شعرت بها وأجواء المدينة تجعلني أشعر بأن الألعاب الأولمبية فريدة حقا.

إن ما أتطلّع اليه وهو اختبار كل ما تتميز به المدينة، وستعيش ريو دي جانيرو أجواء الاحتفال الكبير.

 

غالبية السباقات تحدد بفارق جزء من الثانية. ماذا يمكن أن يفعل السبّاح، إما في التدريب أو خلال السباق، ليحقق التفوق؟

 

عندما تكون في الحدث، لا يمكنك تغيير ما فعلته قبل ستة أشهر أو ثلاثة أشهر. كل ما فعلته انتهى. انا فقط أنطلق وأتسابق.

ومهما يجري أكون قد حققت النتائج التي أستحقّها. لقد تعلّمت أن التدريب مهمّ جدا لتحقيق الأفضل في الحركة والانطلاق وفي تقنية السباحة.

 

لقد شاركت في سباقات متقاربة كثيرا في الوقت خصوصا في العام 2008. كيف تفسّر أهمية دقة تجهيزات التوقيت في السباحة؟

 

خلال مسيرتي المهنية، شاركت في العديد من السباقات التي كان يصل الفرق فيها بين السبّاحين الى أقل من عشر الثانية. في العام 2008، حصلت على الميدالية الذهبية بفارق 100 وحدة للثانية في سباق المئة متر فراشة، وهو أقرب فارق يمكن الوصول اليه لتحقيق الفوز في السباحة.

أوميغا كانت قادرة على إثبات تأهلي للفوز بالميدالية الذهبية. الحصول على أفضل نظام توقيت في العالم هو مفيد بالنسبة الينا، لأنه يبرز الفائز بوضوح. لقد تعودّت على وجود أوميغا كشريك رسمي للتوقيت في غالبية النشاطات الوطنية والعالمية وأوميغا هي الأفضل، ويشرّفني أن تكون هي الشركة المسؤولة عن أنظمة التوقيت.

 

لقد حققت إنجازات مذهلة. ماذا تقول للجيل الجديد من السبّاحين لالهامهم؟ ما الذي يمكن أن يفعلوه ليحققوا الانجازات بدورهم؟

 

أقول للشباب الصغار بالا يستسلموا أبدا مهما واجهتهم من تحديات في الحياة. كل شخص سيشعر بالاحباط في حياته عندما لا تسير الأمور على ما يرام. لكني أظن أن كل شيء مرتبط بشغف القلب. إذا كنت حقا تسعى لتحقيق أمر ما، فلا شيء أبدا سيقف في طريقك.

أردت أن أصبح أفضل سبّاح في العالم، وهذا ما قلته وأنا ولد صغير. عندما بدأت هذه الرحلة في العام 2000، هل كنت أظن بأني سأصل الى حيث أنا هنا اليوم؟ لا، لكني حلمت بذلك، وآمنت بأني قادر على الوصول ولم أستسلم أبدا.

 

كم كان عمرك عندما أدركت أنك الأبرز؟

 

عندما كنت في الخامسة عشرة من عمري، جلست مع وكيل أعمالي وقلت "أريد أن أغير رياضة السباحة". ما الذي كان يعنيه هذا الكلام، لا يمكنني أن أشرحه لك. لكني أعلم الآن ما الذي علمته آنذاك – لا أحب أن أخسر. أريد أن أكون الأفضل في كل شيء أقوم به.

لم يكن يهمّ إن كنت تعباً أو جائعا أو لم أكن أريد أن أقوم بما علي القيام به، كنت أعمل بكل جهد ممكن. لم أكن أدع أي شي يقف في طريقي. خلال مسيرتي المهنية، كان هناك شيء مهمّ جدا بالنسبة الي، لم أدع العوائق تقف في طريقي وكنت أريد كل شيء أو لا شيء.

 

هل ساعدتك عائلتك؟

 

لقد نشأت في بيت يضم ثلاث سيدات وكانت والدتي وما زالت واحدة من أكثر السيدات العاملات بجهد ممن عرفتهن في حياتي. لقد ربّت ثلاثة أطفال وسعت بكل جهد لكي نحصل على ما نحتاج بينما كانت تتابع دراستها للحصول على شهادة الدكتوراه. أمر مذهل حقا.

لقد أتاحت لنا أمي كل الفرص لكي نتمكّن من تحقيق النجاح. علّمتنا الكثير من دورس الحياة ومن دونها لم أكن لأحقق شيئا مما انا عليه اليوم. مجرد النظر الى الجهد الذي تبذله أمي في كل شيء تفعله وايجاد وقت للاهتمام بنفسها هو بحد ذاته درس كبير لنا.

 

ما هي ساعتك المفضلة من أوميغا حاليا؟

 

إن ما أحبّه في أوميغا هو أنهم لا يصنّعون ساعات تراها في أي وقت. فكل ساعة مختلفة عن غيرها ومميزة. أنا لا أريد أن أرتدي الساعة عينها التي يرتديها شخص آخر التقيه في الشارع.

أنا أريد ساعة مختلفة تماما. أنا أملك حاليا ساعة دارك سايد أوف ذي مون. هناك تصاميم مختلفة من هذا الطراز.

انا أحب ساعة بلاك بلاك وأظن أنها رائعة ولا تراها كل يوم من حولك. ساعة سدنا بلاك وبلاك بلاك متميزتان بخطوطهما الواضحة وتصميمها الكلاسيكي.

أوميغا تتيح منتجا لا تراه كل يوم. أنا شخصيا أحب كل ما يلفت انتباهي بقوة ويجعلني أقول "يجب أن أقتني تلك الساعة".