حملة أوميغا الإعلانية للألعاب الأولمبية ريو 2016

الخميس 04 آب 2016

حملة أوميغا الإعلانية للألعاب الأولمبية ريو 2016

 

أطلقت أوميغا، شريك التوقيت الرسمي للألعاب الأولمبية، حملتها الإعلانية العالمية للألعاب الأولمبية ريو 2016.

والحملة التي تغطي المطبوعات وقطاع التجزئة والوسائط الرقمية والاعلانات التلفزيونية تركّز على أحلام اللاعبين ويشارك فيها أربعة من سفراء أوميغا في الألعاب الأولمبية وهم مايكل فيلبس، شاد لو كلو، سيرجيو غارسيا وجيسيكا إينيس-هيل.

 

"تسجيل  أحلام الألعاب الاولمبية منذ العام 1932" هو العنوان الرئيسي للحملة. ويعكس هذا العنوان التاريخ الطويل لمشاركة أوميغا كشريك التوقيت الرسمي في الألعاب الأولمبية وتفانيها في دعم وتوثيق أحلام كل المتنافسين الساعين إلى المجد.

 

الألعاب الأولمبية ريو 2016 ستكون الدورة السابعة والعشرين التي تشارك فيها أوميغا بدور الشريك الرسمي للتوقيت. على مدى 84 عاما تطوّرت العلامة وأحدثت ثورة في عالم التجهيزات التي يعتمد عليها الرياضيون وسجّلت كل نتيجة بمنتهى الدقة والاحتراف.

 

وللرياضيين الذين بنوا آمالهم ومسيرتهم المهنية حول كل دقيقة، كانت أوميغا إسما موثوقا مع كل حركة من حركة العقارب.

 

تم انتاج الحملة بتصميم ركّز على مفهوم "العرض المضاعف". فالموضوع المتعدد الأوجه يتيح للمشاهد النفاذ الى ذهن الرياضيين، ومشاهدة أحلامهم في مراحل تطوّرها واستشعار الدافع الذي يغذي أداءهم.

 

ولتشكيل مضمون الحملة، قامت أوميغا بتصوير أربعة أفراد من سفراء علامتها. نجمة الألعاب السباعية البريطانية جيسيكا إينيس-هيل، نجم الغولف الاسباني سيرجيو غارسيا، السبّاح الجنوب أفريقي شاد لو كلو والسبّاح الأميركي مايكل فيلبيس شاركوا كنجوم أساسيين في كل إعلان.

 

ثلاثة من اللاعبين يحملون الميداليات الذهبية، وفيلبس هو أكثر لاعب حيازة للميداليات في تاريخ الألعاب الأولمبية، لذا فعلاقتهم بالأحلام هي حقيقية جدا.

 

ولمزيد من الجودة التي تشبه الأحلام، قام شاب يافع بتسجيل موسيقى الحملة التلفزيونية حيث أعيدت صياغة أغنية "هول أوف فيم" المسجّلة في الأصل من قبل "ذي سكريبت" لتعكس الأحلام التي تحرّك الرياضيين وهم في سن مبكرة. برز هذا الشعور بوضوح عندما تحدّث مايكل فيلبس الى أوميغا خلال التصوير:

 

 

"عندما بدأت هذه الرحلة في العام 2000، هل فكّرت بأني سأكون موجودا هنا اليوم؟ لا، لكني حلمت بذلك. كنت مؤمنا بأني قادر على الوصول الى هنا ولم أتراجع أبدا. كنت في الخامسة عشر من عمري فقط، لكني جلست مع وكيلي وقلت له بأني أرغب في تغيير رياضة السباحة".

 

وفي ريو 2016، لا شك أن المزيد من أحلام الألعاب الأولمبية سيتحقق. من سيقف في أعلى كل منصة؟ الوقت فقط، وتجهيزات أوميغا ستحدّد هذا الأمر بالتحديد.

 

 

شاد لو كلو

 

البلد: جنوب أفريقيا

النشاط: سباحة

المشاركة في الألعاب الاولمبية: لندن 2012

ميداليات الألعاب الاولمبية:1 ذهبية، 1 فضية

ساعة أوميغا المفضلة: سيماستر بلانيت أوشن

التصريح: "منذ أن كنت صغيرا، لم أتراجع أمام أي تحد"

 

كيف ستكون الألعاب الأولمبية مختلفة بالنسبة اليك في هذه المرّة؟

 

ستكون مختلفة قليلا عمّا كانت فيه في لندن. أشعر وكأني أحمل هدفا على ظهري. عندما شاركت في الألعاب الأولمبية في لندن، لم أكن أتوقّع الكثير ولم يأبه لي الكثيرون. لذا لم أشعر بضغط لمشاركتي في الحدث.

 

الأمر مختلف الآن لأني محاط بالكثير من وسائل الإعلام. لكني أظن بأني تعلّمت كيفية التعامل مع كل أنواع الضغوط. لقد جهّزت نفسي بشكل لم يعرفه أحد من قبلي. فأنا في ذهني مؤمن بأني أقوى رياضي هناك ومن الصعب أن أستسلم.

 

 

لقد كانت السباقات متقاربة كثيرا في الوقت في العام 2012. كيف تستعد لسباقات ريو لتحقيق المزيد من التميز؟

 

كل ما قمت به هو تعزيز أدائي والاستعداد لأهم أسبوع في حياتي. لا شك أن السباقات كانت متقاربة جدا في الوقت في الألعاب الأولمبية 2012، خصوصا في السباق الشهير الذي تنافست فيه مع مايكل فيلبس.

لقد عملت هذا العام على تحسين بعض الامور الصغيرة. أصبحت الآن أتحكّم بتفاصيل إنجاز المسافات الطويلة والسباقات الصعبة. الآن بات الأمر الأساسي هو تحسين الانطلاقة والحركات وإنهاء السباق بطريقة جيدة بضربة كاملة.

 

هل سيكون لديك الوقت للاستمتاع بمدينة ريو؟

 

ريو كمدينة ستكون رائعة. زرتها في العام 2013 لبضعة أيام وأظن أن شاطىء كوباكابانا مذهل. سيكون الأمر رائعا. لا شك أننا سنكون هناك للعمل بجهد والتركيز على نشاطنا ولكن ما أن تنتهي المسابقة أظن بأني سأستمتع بزيارة المدينة الجميلة.

ربما سأمضي معظم وقتي في منزل أوميغا، كما كان الحال في لندن. كان الأمر رائعا وآمل أن أتمكّن من الاحتفال بنصر ما.

 

السباحة هي الرياضة الوحيدة التي يقوم فيها المتنافس بقطع وقته (باستخدام لوحة اللمس). هل هناك تدريب خاص تقوم به ويتعلّق بهذا الأمر؟

 

أظن أن التدريب على ذلك يحصل بشكل غير إرادي. نحن نعرف فقط أن علينا أن ننهي السباق بالتدافع نحو الجدار بقوة. بالنسبة للأمتار العشرة الأخيرة، نسعى دائما لقطعها بسرعة.

لا بد أن تنظم نشاطك من خلال التروس. في السيارة خمسة تروس، لكن عليك أن تنتقل الى الترس السادس لإعطاء المزيد من السرعة. بالممارسة، وبسباحة الفراشة بالتحديد، أنهي السباق دائما ورأسي منخفض بضرب الجدار مباشرة.

 

ما هي علاقتك بالوقت خلال السباقات؟

 

كل شيء مبني على الوقت. بالنسبة لسباق المئتي متر فراشة، هذا الأمر مهمّ جدا. لطالما كنت أحب أن أشعر بالطريقة التي أسابق وأتدرّب فيها. أنا لا أعدّ الضربات، لكني أحب دائما أن أشعر بالوقت وأنا أتسابق.

 

إنها علاقة غريبة. قبل السباق لدي خططي التكتيكية، لكن خلال السباق أعرف بأني أحتاج إلى 28.5 جزء من الثانية 50 والا فإنني سأخرج من المنافسة.

 

ما أكثر ما يحفزك وما هو الجزء الأصعب؟

 

إن أكثر ما يحفزني هو المتنافسين معي. منذ أن كنت صغيرا، لم أعتد الهروب من التحديات أبدا. ليس سرا أبدا أني بدأت بسباحة الفراشة بسبب مايكل فيلبس. إنه الأهم على الإطلاق وأردت أن أنافسه في المباراة النهائية للألعاب الأولمبية.

إذا كنت أتدرّب وأشعر وكأن يومي ليس جيدا، أقول في نفسي دائما "ماذا كان مايكل فعل في هذه الحالة؟" بعد العام 2012، ظننت أن الحياة بشكل عام ستكون أسهل.

كنت بطلا أولمبيا، لكن الأمور ازدادت صعوبة. أدركت أن علي أن أعمل بجهد أكبر للحفاظ على ذلك المستوى. تحدّثت الى العديد من وسائل الإعلام حول العالم لكن أشعر بأني ما زلت ولدا عاديا من دوربان.

 

لقد ذكرت سابقا أن ساعة جدك أوميغا هي في عائلتك منذ أكثر من 70 عاما. هل يمكن أن تخبرنا شيئا عن هذا الامر؟

 

بل هي في العائلة منذ 80 عاما. لو كان جدي ما زال على قيد الحياة لكان عمره اليوم 103 أو 104 سنوات. ارتدى تلك الساعة لسنوات طويلة وما زالت محفوظة في العائلة.

أشعر وكأن الأمر كان قدري عندما وقّعت مع العلامة في العام 2011. هناك إرث وراء الأمر ويسرّني كثيرا أن أكون جزءا من عائلة أوميغا ومسيرتي معها كانت مذهلة.

 

أية ساعة ستحمل حول معصمك في ريو؟

 

سأرتدي هذا العام ساعة سيماستر بلانت أوشن وهي المفضلة عندي. منذ أن كنت شابا صغيرا، كنت أقتني الساعات. إنها علاقة خاصة بيننا.

إذا لم أكن أحمل ساعة حول معصمي أشعر وكأني غير متوازن. لقد اعتدت ارتداءها في يدي اليسرى. إذا علاقتي مع الساعات هي بهذه البساطة.

في وقت يطغى فيه الفيسبوك وتويتر وأجهزة الهاتف الذكية، تبقى ساعة أوميغا هي الأقرب الى قلبي. لا يمكنني الخروج من المنزل من دونها.