رؤية الـ 2030 نحو الولايات المتحدة

الجمعة 15 تموز 2016

رؤية الـ 2030 نحو الولايات المتحدة
 
 
في إطار زيارة  ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود في الآونة الأخيرة إلى الولايات المتحدة لنقل الرؤية السعودية عام 2030، ودعوة التعاون في تنفيذها، شارك كلّ من معالي خالد الفالح، وزير الطاقة، ورّئيس الصناعة والثروة المعدنية، ورئيس مجلس إدارة شركة أرامكو السعودية الإدارة، بنشر جزء من هذه الرسالة، بالإضافة الى أخذ الوقت لتبادل استراتيجية أرامكو السعودية للمساعدة في تنفيذ رؤية 2030 في هيوستن وبوسطن من خلال سلسلة من الاجتماعات في البلديات مع قادة الأعمال والأموال والأكاديميين.
 
 
بدأت زيارة الفالح الأولى في قاعة موتيفيا Motiva التي مقرّها في وسط مدينة هيوستن وعلّق قائلاً أنّه بالرغم من انّ موتيفيا بعيدة كلّ البعد عن مكان عمله في المملكة ولكنها دائمة الحضور في ذهنه كمؤسسة ذات قيمة عالية وشعب عظيم والرصيد الأفضل في هذا المجال.
 
 
والجدير بالذّكر انّ شركة التكرير السعودية (SRI)، وهي شركة تابعة لشركة خدمات أرامكو، وشركة شل Shell تحلّان مشروع موتيفا المشترك بالمناصفة (JV) والّذي اتّخذ شكله الحالي منذ عام 2002، وعمل على تقسيم الأصول.
 
 
مننذ عام 1998 إلى عام 2002، لعبت SRI دورا رئيسيا في مستقبل موتيفا، مع شراكة ثلاثية بين شركة أرامكو السعودية، وشركة شل Shell وتكساكو Texaco. وقبل العام 1998، دخلت SRI مع تكساكو في مشروع مشترك يحمل اسم Star Enterprise، بدءا من عام 1989، والذي يعطي أرامكو 27 عاما من الخدمة التي تصبّ مباشرة في الولايات المتحدة.
 
 
وفي وقفته الثانية، زار الفالح مركز أبحاث أرامكو السعودية في هيوستن الذي تمّ تدشينه عام 2014 ليتم العمل على برامج R&D بالتزامن مع برامج الظاهران في المملكة. 
 
 
وفي مقرّ رابطة ASI حضر الفالح الى المقرّ الثالث في البلدة وصرّح بأنّ شركة أرامكو السعوديّة سوف تأخذ مركز الصدارة في المساعدة على تنفيذ رؤية 2030 مشيراً الى انّ جهود الشركة في المساعدة  تعود الى تاريخها العريق في التّميّز.
 
 
وفي استضافة رئيس MIT رافاييل الريف للفالح أثناء زيارته الى مركز أبحاث أرامكو في كامبريدج ماساتشوستس، طرح موضوع رؤية 2030 في اجتماعات الطاولة المستديرة وركّز بشكل خاص على المجالات التي تهم المملكة بما في ذلك التعليم وتطوير الموارد البشريّة والعلوم والتّكنولوجيا.