رأي السبّاق:لبنان والخريطة السياحية

الاثنين 04 تموز 2016

رأي السبّاق:لبنان والخريطة السياحية

 

لبنان ما يزال على الخريطة السياحية

 توالت الأزمات الأمنية والسياسية منذ مطلع العام 2011 في منطقة الشرق الأوسط وكان للبنان حصة مؤثرة من تلك الأزمات نتيجة الجغرافيا المتقاربة مع سوريا وأزمة اللجوء السوري والعراقي اليه...

 

لكن لبنان ما يزال بحسب صندوق النقد الدولي مركزاً للجذب السياحي رغم الأزمات وهو اليوم يسجل في الربعين الأولين نمواً في القطاع السياحي بنسبة 17% عن العام الفائت ويظهر الأمر جلياً من خلال الحجوزات الفندقية ووكالات السفر في المنطقة..

 

صحيح أنّ غالبية الوافدين إلى الوطن الصغير هم من المغتربين اللبنانيين في الخارج الذين يأتون في المناسبات الإجتماعية والدينية لتمضية العطل مع ذويهم ، بيد أن محور السياحة الدولية أي الأوروبيين والعرب الآتين من الخليج العربي لا يزالون يؤمنون بسياحة لبنان نظراً للخدمة الجيدة وقابلية اللبناني للتكيف مع كافة أنواع الأزمات.

 

تشكّل السياحة في لبنان بين 8 إلى 10% من الناتج المحلي وقد تزيد هذه النسبة بحسب الظرفين الأمني والسياسي. فلبنان من الدول التي تأثر جداً بمحيطه الإقليمي بسبب التداخل الديني والمذهبي مع دول الإقليم العربي والإسلامي. والجدير بالذكر أنّ السائح عندما يدخل إلى لبنان ينتابه شعور بالإلفة بسبب قرب الثقافة اللبنانية لكافة الثقافات في المنطقة العربية وحتى الأوروبية..