تقنيات ضبط الوقت في الألعاب الأولمبية

الجمعة 10 حزيران 2016

تقنيات ضبط الوقت في  الألعاب الأولمبية

 

تقدم العلامة التجارية الفاخرة أوميغا تقنيات ضبط الوقت الجديدة المستخدمة في دورة الألعاب الأولمبية في ريو 2016.

 

SCAN’O’VISION MYRIA كاميرا أوميغا

 

تعد كاميرا فوتوفينيش جهاز ضبط وقت الأكثر استخداماً في ألعاب القوى وهي معروفة على نطاق واسع، ويتم تثبيتها عند خط النهاية في سباقات السرعة، وقفز الحواجز وغيرها.

 

ويتم التقاط صورة كل عداء عند عبوره خط النهاية، وتستخدم لجنة التحكيم هذه الصور كمعلومة رسمية لتحديد الفائزين في كل سباق. وتعد كاميرا أوميغاScan’O’Vision MYRIA مزيج ما بين جهاز تحديد الوقت والكرونوغراف.

 

ويتم انتاج صور النهاية باستخدام جهاز عالي التقنية لالتقاط الصور يمكنه تسجيل 10,000 صورة رقمية بصورة رأسية في الثانية. كما أنّ حساسية الضوء المحسّنة تعني بأنها تقدم جودة صورة أفضل أربع أضعاف الإصدارات السابقة، كما أنّ حجمها الصغير يقلل الوقت المستغرق في التجميع والتفكيك.

 

تقنية خلايا الضوء الجديدة من أوميغا

 

تلعب الخلايا الضوئية دوراً هاماً في "إيقاف الوقت" منذ العام 1948، وتستخدم في تقديم نتائج فورية عند خط النهاية ومنح المتسابقين والمشاهدين فهم دقيق للوقت الذي يسجله كل متسابق.

 

وفي المباريات الحديثة يتم استخدام زوج خلايا ضوئية يقومان بإصدار أشعة ضوئية عند خط النهاية لإيقاف الوقت فوراً عند عبور المتنافسين.

 

وتفخر أوميغا اليوم بالإعلان عن الجيل التالي من معداتها الأساسية التي تستخدم أربع خلايا ضوئية بدلاً من خليتين يتم تجميعها كلها في وحدة متكاملة ووضعها عند خط نهاية الأحداث الرياضية.

 

عندما تبدأ الخلايا في العمل فإن يتم رصد أكثر من وضعية لأنماط الجسم عند عبور المتسابقين خط النهاية، وبالتالي فإنه ليس من الضروري تحريك ارتفاع الخلايا الضوئية في سباقات قفز الحواجز، وهذا يعني بأنه ستتوفر دقة أكبر للحظات الهامة.

 

لوحات نتائج جديدة ومطّورة

 

تمت إعادة تصميم لوحات النتائج عالية الدقة من أجل دورة الألعاب الأولمبية في ريو دي جانيرو واستخدام برنامج جديد لا يقوم فقط بعرض المعلومات والعبارات مباشرة عبر البث الحي إنما يعرض الرسوم المتحركة وصور الرياضيين وغيرها من الصور.

 

كما تعرض الرسومات الحديثة وأسماء الفائزين والنتائج وأعلام بلدانهم بصورة واضحة. كما ستوفر اتساقاً ما بين الفعاليات وتعرض اللحظات الهامة مثل الأرقام القياسية إلى جانب تسليط الضوء على العروض الحائزة على ميداليات.

 

لقد تمّ تخصيص الكثير من الوقت في اختبار المسافات المتفاوتة والتباين لضمان وضوح الرؤية في أعلى مستويات المدرجات، ويعد ذلك تطوراً كبيراً في لوحات النتائج عن تلك السوداء المستخدمة في الماضي.

 

نظام رصد الانطلاقة الخاطئة

 

تمّ تحسين منصات انطلاق العدائين بإدخال محساسات مدمجة تقيس القوة التي يصدرها كل عداء مقابل مسند القدم بمقدار 4000 مرة في الثانية، حيث يقوم نظام الرصد بإرسال القياسات فوراً إلى حاسوب في الموقع يقوم برسم "منحيات القوة"بحيث يتمكن المسؤول من القيام بالتحليل البصري للاستجابة وردة فعل العداء في حالة إذا ما كانت الإنطلاقة خاطئة.

 

وقد أصبح هذا ممكناً بفضل البرنامج الجديد وتقنيات التواصل مابين المنصات وأنظمة رصد الانطلاقة الخاطئة.

 

لوحة نتائج لعبة الجولف

 

مع عودة لعبة الجولف إلى الألعاب الأولمبية بعد أكثر من قرن، ستقوم أوميغا بتقديم لوحات نتائج مخصصة للعبة الجولف سيتم وضعها على المستوى الأرضي وتثبيتها أربعة حاملات مزودة بأنظمة قياس رادار.

 

وعندما يقوم المتنافسون باللعب يقوم الرادار برصد المعلومة ثمّ عرضها على المشاهدين بحيث يتمكنون من متابعة الدث عن كثب، كما ستعرض اسم اللاعب والنتيجة الحالية إلى جانب بث مباشر لسرعة كل ضربة والمسافة المقدّرة والارتفاع لكل ضربة.

 

نظام قياس لعبة رمي الرمح

 

سيتم لأول مرة في الألعاب الأولمبية استخدام التكنولوجيا في تسجيل نتائج لعبة رمي الرمح، حيث اعتمد الحكام حتى الوقت الحالي على العين البشرية في التحكيم باستخدام نطاق متخصص.

 

واليوم فإنّ أوميغا تقدم لوحة جديدة تأتي مع نظام مسح ضوئي مدمج. وعندما يضرب السهم الهدف تقوم اثنين من الماسحات بالعمل بصورة طولية وأفقية لحساب المسافة التي يبعدها الرمح عن مركز اللوحة.

 

وتصل دقة النظام إلى 0.2 ملم التي يعد من المستحيل رصدها بالعين البشرية ومن ثم يتم عرض النتائج خلال ثانية واحدة منذ لحظة وصول الرمح إلى الهدف.