السعودية وتكنولوجيات المستقبل

الثلاثاء 07 حزيران 2016

السعودية وتكنولوجيات المستقبل

 

 تساعد جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية المملكة العربية السعودية على التحوّل إلى اقتصاد قائم على المعرفة من خلال دعم وتنمية التكنولوجيا الجديدة، المشاريع الناشئة والشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم.

 

تسلّط رؤية السعودية 2030 ، الصادرة عن مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية السعودي في أواخر شهر أبريل 2016 ، الضوء على أهمية تنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة لتحقيق الازدهار في المملكة العربية السعودية على المدى الطويل.

 

لتشجيع النمو في هذا المجال الرئيسي، تطوّر جامعة الملك عبد الله وتستثمر في المنتجات والتقنيات السعودية الجاهزة تجارياً مستخدمةً بعض المرافق الأكثر تطوّرا في العالم. وتعتبر هذه الجامعة أن تشجيع المخاطرة الإيجابية والإبداع عنصر أساسي في الأبحاث وتطوير التكنولوجيا. وللقيام بذلك، من المهم الاحتفال بالابتكارات والأفكار الجديدة وحمايتها.

 

وتهدف الجامعة إلى مساعدة المملكة على تطوير اقتصاد قائم على التكنولوجيا المتنوّعة من خلال مختبراتها المتطوّرة في الأماكن المغلقة وفي الهواء الطلق ومن خلال محطات الاختبار و"مجمّع الابتكار" المرتبط استراتيجياً بالبرامج.

 

فضلاً عن ذلك، تساعد جامعة الملك عبد الله على دعم الاستثمارات المبتكرة في شركات التكنولوجيا الجديدة ونقل التكنولوجيا إلى السوق من خلال برامج تمويل الابتكار الخاصة بها. وتساعد هذه البرامج على تعزيز رأس المال الاستثماري الناشئ في المملكة العربية السعودية والمنطقة.

 

 لتعزيز الملكية الفكرية والتنمية التقنية في المملكة، أصبحت الجامعة- جنباً إلى جنب مع عدد من الشركاء الاستراتيجيين- جزءًا من التحالف السعودي للبحوث المتقدّمة. يلتزم هذا التحالف بتنمية النظام البيئي المبتكر في المملكة من خلال تطوير وتسويق التكنولوجيات الجديدة. وتساعد الجامعة حالياً على البدء بالمشاريع التكنولوجية السعودية الحديثة.