أنظمة استشعار متطوّرة لتحسين المناورة

الأحد 05 حزيران 2016

أنظمة استشعار متطوّرة لتحسين المناورة

 

طوّر المبدعون في جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية طريقةً جديدةً لاستخدام أجهزة الاستشعار الصغيرة وغير التدخلية لقياس معايير تحليق الطائرات الهامة في الطائرات بدون طيار.

 

 تساعد هذه التكنولوجيا بشكل كبير القدرة على المناورة في الطائرات بدون طيار وعلى قدرة التحكم، ما يجعلها أكثر أماناً للطيران على مستوى منخفض وفي الطقس العاصف.

 

 تقوم الأجهزة الاستشعارية بقياس سرعة الطيران وزاوية الهجوم اللتين يجب التحكم بهما لتجنب الأعطال والتحطم. تعتمد الطائرات التقليدية على أنبوب بيتو ودوارات الرياح لهذه التدابير الأساسية ولكن حجمها الكبير يجعل من الصعب تكييفها للاستخدام على الجيل الناشئ من الطائرات بدون طيار الصغيرة.

 

طوّرت جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية تكنولوجيا تستعمل الكابولي الصغيرة  لجمع المعلومات عن تدفق الهواء. يُرفَق شعاع كابولي مصغر بطائرة بدون طيار . ويتمّ قياس الاهتزازات وانحرافات الهواء لجمع المعلومات حول تدفّق الهواء المحيط بها.

 

 تُنقَل الارسالات إلى كمبيوتر مركزي يقدّر نسبة تدفّق الهواء ويتوقّع تطوّره على مدى فترة فاصلة بناءً على حجم الطائرة. ثم يتمّ توجيه تنبؤ تدفّق الهواء إلى نظام التحكم في الرحلة في الطائرات بدون طيارلزيادة أداء الطائرات عن طريق التوقع والاستجابة للاضطراب.