صندوق النقد الدولي في دبي

الأربعاء 27 نيسان 2016

صندوق النقد الدولي في دبي
 
 
استضاف مركز دبي المالي العالمي (DIFC) مؤتمرا بالتعاون مع صندوق النقد الدولي مؤخراً لإصدار تقرير الصندوق حول المشهد الاقتصادي في منطقة الشرق الأوسط والخليج العربي وشمال أفريقيا للعام 2016.
 
 
ويربط هذا المركز المذكور المؤسسات والشركات بالفرص المتوفّرة في الأسواق الناشئة بمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب آسيا (MEASA).
 
 
ويصدر صندوق النقد الدولي IMF تقريرا نصف سنوي مفصلا حول أثر العوامل السياسية والاجتماعية والاقتصادية الراهنة على اقتصادات المنطقة، يدرس فيه استمرار تأثير انخفاض أسعار النفط يبحث في الصّراعات المتزايدة في الدول المصدرة والمستوردة للنفط بالمنطقة وينقب عن الآثار المترتبة على تدابير ضبط الأوضاع المالية وانخفاض أرصدة الميزانيات العامة في مجال الوظائف المتاحة وقطاع المال والأعمال. 
 
 
وخلال حديث له في هذا الصدد، أشار الدكتور مسعود أحمد مدير إدارة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى في صندوق النقد الدولي الى التوقعات الجارية في هذا المجال في المنطقة مبينا مختلف قضايا السياسات الاقتصادية فيها قائلا ان انخفاض أسعار النّفط والصراعات المتزايدة لا زالت تؤثر على النشاط الاقتصادي ما يقود الى هذا الانخفاض الملحوظ في نمو الدول المصدرة للنفط منذ أكتوبر الماضي.
 
 
وافتتح عارف أميري الرئيس التنفيذي لسلطة مركز دبي المالي العالمي أعمال المؤتمر مشيرا إلى ضرورة ألا تؤدي التحديات الاقتصادية قصيرة المدى إلى إعاقة التوجه الاقتصادي المتنامي في المنطقة ككل، مشيراً ايضاً الى دور مركز دبي المالي العالمي بصفته الوجهة الأمثل للشركات العالمية التي تود الاستفادة من النشاطات التجارية الدولية وفرص الاستثمار المطروحة ضمن بيئة سليمة. 
 
 
وبعد الترحيب، تحوّل اللقاء الى ندوة حوارية متخصصة ألقت الضوء على التحديات الاقتصادية الحالية ومستقبل التنمية في المنطقة.