المحافظة على مستوى الاعمال الجيد

السبت 26 آذار 2016

 المحافظة على مستوى الاعمال الجيد
 
 
عندما تسوء الأوضاع الاقتصادية لا بدّ من العودة الى الاساسات الرئيسية التي تقوم علها الاعمال. مهما كانت الدورة الاقتصادية المهيمنة على الوضع العام، فلن تقود اساسات الاعمال الجيدة إلا الى التدريبات والتّمرينات الجيدة والمتتالية في الأعمال.
 
 
ومن بين هذه الممارسات، تظهر كلمة "بيانات". الا انه لا يجب اهمال هذه الكلمة وإساءة معاملتها. فالبيانات او المعطيات تساعد في فهم العملاء وإعطاء الشّركة ميزة تنافسية. وتبرز ايضاً لعبة البيانات الثانوية التي تساهم في تفعيل مسار الشركة.
 
 
بالإضافة الى ذلك، من شأن البيانات ان تشير على مستوى الأرباح والخسائر النّاتجة. 
 
 
من جهة ثانية يلعب الإبداع دوراً مهماً جداً في التأثير في العملاء وجذبهم. وهي من الوسائل الذكية التي ترفع من مستوى الشركة وتحافظ على سمعتها واسمها في السوق وفي المجال التي توفّر له الخدمات. 
 
 
امّا في ما يتعلّق في مستقبل المؤسسة، يجب الارتكاز على حجم القدرة التّوسّعيّة. فلو كانت تستطيع التّنبّؤ بالمستقبل لما كانت تقوم بالمحاولات والتجارب للارتقاء وبلوغ نطاق أوسع. ويلعب الموظّفون الكفؤون دوراً أساسياً بصورة خاصة إذا كان عملهم مرفق ببرمجيات مساعدة تشكّل احد موازين القدرة التوسّعيّة.
 
 
لذلك، على رجل الاعمال البحث عن أفكار تساعده على التوسّع بسرعة وكفاءة وبرأس مال قليل. 
 
 
وعند بلوغ النجاح من البديهي ان يحافظ رب العمل او رجل الاعمال على المستوى المطلوب وبالتالي على مستوى الأفكار المطروحة والمنفَّذة، والتوجّه خارج نطاق المعتاد الذي يكون سببا يحدّ الشركة ويؤدّي الى مضيعة الوقت ورأس المال.