نصائح مدراء من جيل الألفية

الاثنين 21 آذار 2016

نصائح مدراء من جيل الألفية
 
 
جيل الالفية هو أولئك الذين ولدوا بين الثمانينات والعام 2000 وهم في صدد رسم مستقبل الاعمال وتحديد خريطتها الجديدة. ومعظم هذا الجيل استقى من سابقيه ليقدّم افضل ما لديه الى عالم الاعمال من ازدهار وتجدد. ومن خلال خبراتهم التي ابهرونا بها يمكننا استقاء النصائح التالية للمضي قدما في هذه الاستراتيجية العصرية.
 
 
أولاً، عند القيام بخطأ ما عليكم التعلّم منه: بالرغم من حثّ أساتذتنا في المدرسة على عدم الإخطاء وتحاشي الأخطاء والإبتعاد عنها، يتبيّن لنا ان اكثر رجال الاعمال نجاحاً هم الذين شبعوا اخطاءً. 
 
 
 
ثانياً، على ارباب العمل توظيف من هم احسن واذكى واسرع منهم: تتعلّمون أساليب التوظيف وانظمتها وكلّ الأوجه التي يتوجّب عليكم معرفتها وتعلّمها، ولكنّهم ينسون ان يلفتوا انتباهكم الى ضرورة توظيف من هم احسن واذكى واسرع منكم. لانكم إذا وظّفتم من هم اقل قدرة منكم سينتهي بكم المطاف وانتم تقومون بالعمل نيابة عنهم.
 
 
ففي نهاية المطاف على المدير التنفيذي ان ينسى غروره ويهتم بمصلحة الشركة ويعتمد على من هم مؤهلون تماماً لتدبير مسار الأمور وتسهيلها. وهنا سيدرك الموظفون انك كمدير تنفيذي تسعى وتعمل جاهداً للنهوض بالشركة. 
 
 
ثالثاً، لا تتوقّفوا عن الدرس والعمل والتطوّر: في احتفالات الجامعات الكبرى للتخرّج تتوارد هذه الكلمات "الآن اصبحتم رجالاً. اخرجوا الى العالم وكافحوا في سبل حياتكم فأنتم الآن تملكون الأدوات اللازمة للقيام بذلك.
 
 
" في الواقع، انها أسوأ النّصائح التي يمكن اعطاؤها الى المتخرجين لأنها ستحدّ من رغبتهم وشغفهم في معرفة المستجدات اليومية والمعاصرة والمتغيرات الطارئة في مجال عملهم. 
 
 
رابعاً، التوازن هو المفتاح. لنجاح الاعمال، عليكم إيجاد التوازن بين حياتكم الشخصية وحياتكم العملية. وفي حال طغت الأولى على الأخرى ستعانون من خلل واضح مما سيقودكم الى الفشل. 
 
 
وأخيراً، لا تؤمنوا بالمثاليات لانها غير موجودة. آمنوا بالتحسن والتطور المستمر.