نعم! مع بوم ايه ميرسييه

الثلاثاء 08 آذار 2016

نعم! مع بوم ايه ميرسييه

 

بروميس وكليفتون ساعتان وزواج، اسمان وأفقٌ واحد. إن تعهد شخصين بالوفاء وهما يلبسان ساعة بوم ايه ميرسييه على معصميهما يجعلها شاهدًا نفيسًا على تعهّدات المرء ومثله العليا.

 

إنّها ساعة تعزّز عهدًا حميميًّا ورغبةً في الأبدية وتجس نبض العواطف وهي على بشرتنا.

 

ساعتي بروميس شاهدةٌ على لحظات السعادة

 

أحببتها حُبّا جمًّا من أوّل نظرة.دخلت حياتي في يوم احتفال، وكأن الحياة بأكملها من ستكون تحت علامة الاحتفال. ولكن أنا وهي نكاد لا نعرف بعضنا. ولكننا تعهّدنا بعدم هجر الآخر أبدًا. أُهدِيَت لي ساعة بروميس من قِبل الرجل الذي أحببته بمناسبة زواجنا، وأصبحتْ منذ ذلك الحين رفيقتي...

 

بعد بضع دقائق، سنقول نعم. في آخر لحظة طلبتُ تسريح شعري على كتفيّ. أردتُ أناقةً بسيطةً ونبيلة وأصيلة - مثل كليفتون التي أهديتُه إياها. متوترة؟ بعض الشيء. أعدّل ثوبي أمام المرآة. تلك اللحظة التي لطالما تمنّيتها عندما طلب منيّ يدي جاثيًا على ركبتيه...أذكر جميع هذه اللحظات التي صنعت مصيرنا. اليوم، نقول نعم للحياة، للحياة بأكملها.

 

 

 

الساعة بروميس التي أُهدِيت لي تذكّرني بحفلةٍ وباحتفال. احتفال بقصة الحب التي أعيشها. احتفظ تصميمها المعاصر بمواصفات الحرية المميزة لعشرية سبعينيات القرن المنصرم وتزداد جمالا بفضل تلاعبها بالشكل البيضوي والمستدير المتشابكين.

 

وفي مركزها يتلألأ مينا، وكأنّه جوهرة، مصنوع من عرق اللؤلؤ ومزيّن برخرفة مثنية ومرصّع بالماس. وعلى غرار الرجل الذي أهداني الساعة بروميس، فإنها تملك أسرارها الحميمية وأنا الوحيدة التي أعرفها.

 

وفي قلبها تنبض حركة ميكانيكية ذات تعبئة أوتوماتيكية يمكن رؤيتها عبر الزجاج من الياقوت الأزرق الذي يزيّن خلفيتها. ولكن اصمت...ثمة كنوز نُفضِّل الاحتفاظ بها لأنفسنا وحسب.

 

 

في كواليس الزواج مع ساعتي كليفتون

 

لأنها دائمًا متأخرة ولأنّي دائمًا قبل الأوان، أتاحت الصدفة لخطواتنا الراقصة الالتقاء وتغيير حياتنا رأسًا على عقب...التقيتُ بحبيبتي وتوقف الوقت. فلا عجب أنّي أهديتها ساعة كليفتون يوم زواجنا. كانت على علم بأنّنا بحاجة إلى ساعة تلمّ شملنا ذات جمال نادر وفعّالية وأبدية. 

 

في بضع دقائق، سنقول نعم. هي ستقول نعم، أ ليس كذلك؟ نعم! وفجأة استحضر الذكريات إلى ذهني. الثانية التي تبادلنا فيها أولّ نظرة. قبلتنا الأولى الأزلية. الأشهر العظيمة التي عشناها لكي نتأكّد من أننا سنحب بعضنا طوال الحياة.

 

كل هذه اللحظات، كل هذه السعادة، أذكر كلّ شيء. اليوم أهديتها بروميس. إنها رمز للتعهّد الذي قطعته على نفسي: سيعج الزمن بلحظات لا تُنسى إلى الأبد.

 

الساعة التي تسلّمتُها تشبهها، ولها شخصية حقيقية. تستوفي ساعتي كليفتون جميع رموز الأناقة الكلاسيكية بشكل فريد لا يملكه غيرها.

 

وبالنسبة إليَّ، أنا محبُّ الأشياء الجميلة، فإن أسلوبها الدقيق يعني الأناقة. فهي في آن واحد دقيقة ومتفوّقة وبديهية ومعقدّة. إنها ساعة أتوماتيكية ذات نقاوة لا تكشف جميع كنوزها.

 

وبالفعل، يكفي أن تقلبها لرؤية عبر زجاجها المصنوع من الياقوت الأزرق كلّ تعقيد آليتها ورقة أدائها الختاميّ. إنها شبيهة بالصلة التي تربطني بحبيبتي، للساعة كليفتون جمال نفيس وسرّي، وهي ببساطة ساعة عابرة للزمن.

أحدث الأخبار السبّاقة