رأي السبّاق:دافوس والإقتصاد العالمي

الاثنين 25 كانون ثاني 2016

رأي السبّاق:دافوس والإقتصاد العالمي

 

الإقتصاد العالمي : نظرة إلى العام 2016

 

تناول مجموعة من الخبراء الماليين والإقتصاديين موضوع الإقتصاد العالمي وتوقعات النمو للعام 2016 على إثر فعاليات مؤتمر دافوس الإقتصادي ، وتبيّن بنتيجة النقاشات والمداولات أنّ النمو العالمي لهذه السنة من المتوقع أن يكون متباطئاً وشبيهاً بالعام 2015.
 
 
وفي سياق المداولات تمّ التطرق إلى العوامل المباشرة وغير المباشرة المعيقة لنمو الإقتصاد العالمي لهذه السنة ، وكان للأسباب الأمنية المرتبطة بتوسّع دائرة الإرهاب الحصة الأكبر من النقاش، وتمّ التأكيد على ضرورة إتباع الدول الكبرى سياسات خارجية مغايرة عن تلك التي إعتمدت سابقاً لناحية تجفيف التمويل وغضّ النظر عن المجموعات التي تمّ تصنيفها بحسب كل دولة ووضع لائحة موحدة لتحديد المجموعات المصنفة إرهابية وتلك التي تصنّف ثورية.
 
 
العوامل الأخرى ترتبط بأداء الدول الكبرى وعلى رأسها جمهورية الصين الشعبية التي في الآونة الأخيرة تعاني من ركود نسبي وصلت معها معدلات النمو إلى 5% بعدما عودتنا الصين على معدلات تتخطى ال10 إلى 15% سنوياً.
 

إضافةً إلى ذلك تشهد الأسواق الناشئة هي الأخرى تباطؤاً نسبياً نتيجة إرتفاع سعر صرف الدولار مقابل العملات الدولية الأخرى ما أدى في بعض الحالات إلى عدم قدرة منافسة السلع الأميركية في السوق العالمية بسبب قوة الدولار والدعم الذي توفره الولايات المتحدة الأميركية لمجموعة لا يستهان بها من سلعها