تدشين سعودي-صيني لمصفاة ياسرف

الجمعة 22 كانون ثاني 2016

تدشين سعودي-صيني لمصفاة ياسرف
 
 
 
في اطار زيارة الرئيس الصّيني الى الرياض والّتي من شأنها تعزيز حضور بلاده الاقتصاديّ في المنطقة ، دشّن الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود خادم الحرمين الشّريفين والرئيس الصّيني شين جين بينغ مؤخراًّ افتتاح مصفاة ينبع أرامكو سينوبك للتكرير «ياسرف» YASREFومركز الملك عبدالله للدّراسات والبحوث البترولية.
 
 
جرى هذا التدشين في الرياض بحضور  المهندس علي بن إبراهيم النعيمي وزير البترول والثروة المعدنية، المملكة العربية السعودية وخالد بن عبد العزيز الفالح، وزير الصحة ورئيس مجلس إدارة أرامكو السعودية.
 
 
تأسس مشروع ياسرف في 14 يناير 2012، وهو مشروع مشترك بين أرامكو السعودية التي تمتلك حصة 62.5٪، والصين للبترول والكيماويات ("سينوبك" Sinopec)، التي تملك حصّة 37.5٪. ويمثل ياسرفYASREF تركيز  الشّركتين على دفع عجلة النّمو لسلسلة الهيدروكربون الكاملة.
 
 
وألقى رئيس مجلس إدارة أرامكو السّعودية خالد الفالح كلمة عن  هذه الشراكة الاستراتيجية السعودية الصينية بمناسبة افتتاح مشروع شركة ينبع أرامكو ساينبوك للتكرير "ياسرف" مشيراً الى انّ افتتاح مشروع عملاق سيضيف وجهة جديدة  للشّراكة بين المملكة والصّين مضيفاً أنّ هذه الشّراكة الخيّرة تلقي الضّوء على العلاقة المميّزة بين الدّولتين بصورة خاصّة أنّهما تحتلان أعلى المراتب عالميا. 
 
 
وأشار إلى ثلاثة محاور استراتيجية الأولى تفتح آفقا لأحداث نقلة نوعية في جوانب التعاون بين البلدين في مجال الطاقة وتتضمّن تطوير استثمارات مستدامة ومجدية اقتصادياً في قطاع التكرير والتّسويق الصّيني , مما سيساعد في دعم استراتيجية الصين من أجل تحقيق أمن الإمدادات ومضاعفة صادرات البترول السّعودي إلى الصّين . أمّا المحور الثّاني فيرتكز على بناء الشّراكات بين البلدين ضمن مبادرة الحزام الاقتصادي لطريق الحرير التي أطلقها الرئيس شي جين بينغ ،لتصبح المملكة قطباً أساساً فيها عبر بناء عدد من الشّراكات. أمّا المحور الثّالث في العلاقات بين البلدين فيتركز حول دعم التعاون المشترك بين البلدين في مختلف المجالات وبصورة خاصّة البحوث والتّعليم وتقنية المعرفة والإبتكار والأنشطة الثّقافية. 
 
 
وفي 15 يناير الماضي تمّت أوّل شحنة لها بنحو 300 ألف برميل من وقود الديزل النّظيف وبدأ  التّشغيل التجريبي في مطلع العام الماضي.