السعودية تعزِّز مراكزها للبحوث البترولية

السبت 23 كانون ثاني 2016

السعودية تعزِّز مراكزها للبحوث البترولية
 
 
افتتح خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود مؤخراً مركز الملك عبدالله للدراسات والبحوث البترولية KAPSARC بالرياض وهي مؤسسة للأبحاث لا تبغى الربح مكرّسة لإيجاد حلول تصبّ في خانة التقدّم الفعال لمنتجات الطاقة لتمكين التقدم الاقتصاجي والاجتماعي في جميع انحاء العالم. ويتعهّد هذا المركز بالبحث في التأثيرات الاقتصادية للطاقة وتقنياتها وسياساتها وبيئتها.
 
 
شهد حفل الافتتاح حضور كلّ من  الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز، والأمير سعود بن عبدالله بن ثنيان رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع ووزير البترول والثروة المعدنية المهندس علي بن إبراهيم النعيمي ورئيس مجلس إدارة أرامكو السعودية المهندس خالد الفالح.
 
 
 رحّب وزير البترول والثروة المعدنية النّعيمي بحضور خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وتدشينه لهذا الصرح العلمي المهم، في مجال العلم والمعرفة، والأبحاث، والدراسات، التي تزخر بها المملكة العربية السعودية بفضل اهتمام الحكام بهذا النّوع من التقدم والتطور. وأضاف ان الطاقة من أبرز إطارات تطور الدول ونموها الاقتصادي ولم يكن لها أن تنمو بدون مصادر الطاقة، بمختلف أنواعها، وعلى رأسها البترول والغاز. لذلك تلعب المملكة دورا مهماً في سوق الطاقة العالمي.
 
 
في عام 2015 انتقل مركز الملك عبدالله للدراسات والبحوث البترولية KAPSARC الى مركزه الرئيسي في الرّياض الذي شيدته شركة أرامكو السعودية من تصميم المهندسة المعمارية الشهيرة زها حديد ويضمّ المركز حالياً فريقا متنوّعا من العاملين فيه بأكثر من 15 جنسية. وأنشأ المركز المذكور علاقات وشراكات تعاونية من بينها مؤسسات من الصين والهند واليابان وشرق افريقيا والأميريكيتين.