رأي السبّاق:روح التعاون في العمل وإيجابياتها

الاثنين 07 كانون أول 2015

رأي السبّاق:روح التعاون في العمل وإيجابياتها

روح التعاون في العمل وإيجابياتها...

 

 إعتاد العاملون منذ إطلاق الثورة الصناعية والتكنولوجية على نمطٍ موحد في العمل ينطلق من تخمينات شخصية لرب العمل أو لتوقعات المدير التنفيذي دون أي تشاور مجدي مع العاملين مما يؤدي في بعض الأحيان إلى فقدان الترابط والتواصل الوظيفي.
 
 
ولأنّ التواصل والعصب الذهني باتا من أبرز العوامل المحركة لمفهوم الإنتاجية عمد العديد من أصحاب الشركات والمدراء إلى الأخذ بآراء العاملين المباشرين مهما إرتفعت أو إنخفضت مراكزهم وصلاحياتهم بهدف إنجاح الخطط المرسومة من قبل الشركة وللوصول إلى الأهداف المرجوة على المديين المتوسط والبعيد.
 
 
بعض العاملين يرجعون الأمر إلى فكرة التعاون المشترك وكنمط تحفيزي لهم بيد أنّ الواقع الفعلي متعلق بحسن سير الأداء وترجمته بأفضل وسيلة ممكنة وبأقل وقت , ذلك أن التنافسية الشرسة التي أصبح يفرضها الواقع اليومي يتطلب حسن سريان الأمور وأي خطأ لو سُجل بإمكانه إعادة المؤسسة الإنتاجية إلى الخانة الأولى وهذا ما صار يخشاه معظم أصحاب العمل.
 
 

إذن التعاون والتشارك في القرارات وحتى في الأرباح يزيد من القدرة الإنتاجية للعمل ويُفضي حكماَ إلى إكتساب المزيد من القدرات التنافسية لدى الشركات ما يؤدي إلى تحسين الإنتاج كماً ونوعاً وبالتالي للمزيد من الأرباح والنمو