أسبوع الامارات للابتكار والاقمار الاصطناعية

الخميس 26 تشرين ثاني 2015

أسبوع الامارات للابتكار والاقمار الاصطناعية

أطلق "مركز محمد بن راشد للفضاء" برنامج الأقمار الصناعية النانوميترية لطلبة الجامعات الذي يوفر فرصة لجميع الجامعات على مستوى الدولة ترشيح مجموعة من طلابها لتصميم وبناء وإطلاق قمر صناعي نانومتري بالتعاون مع المركز.

 

ويهدف البرنامج في المقام الأول الى تمكين قدرات ومهارات طلاب الجامعات من مختلف التخصصات الهندسية بغية تطوير البنية التحتية البشرية اللازمة لقطاع الفضاء في الدولة.ونظم المركز لقاء حضره ممثلون عن كافة الجامعات حيث كانت فرصة لهم للإطلاع على تفاصيل البرنامج وأهدافة العلمية والتعليمية.

 

وتم الإعلان عن البرنامج خلال "إسبوع الإمارات للإبتكار" الذي يأتي ترجمة لتوجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله بإعلان عام 2015 عاما للابتكار واطلاق صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله "الاستراتيجية الوطنية للابتكار" الهادفة إلى المساهمة في تحقيق رؤية الإمارات 2021.

 

ويكتسب برنامج الأقمار الصناعية النانوميترية لطلبة الجامعات أهمية كونه إستكمالا لأول مشروع تعليمي لأقمار صناعية من فئة الكيوب سات في الإمارات - "نايف-1" إذ تمكنت مجموعة من 7 طلاب إمارتيين من التدريب العملي والفني على تصنيع الأقمار الصناعية النانومترية وتحقيق إنجاز تمثل في إحتوائه "نايف-1" على نظام تحكم مبتكر لم يتم ابتعاثه من قبل في أقمار الكيوب سات بحجم الوحدة الواحدة ويعمل النظام بدقة على تحديد اتجاه وموقع القمر في الفضاء ليحافظ على توازنه في مرحلة عمله.

 

وقال سعادة يوسف حمد الشيباني مدير عام مركز محمد بن راشد للفضاء " يتمثل الهدف الرئيسي من /إسبوع الإمارات للإبتكار/ الوجهة الأبرز والأهم للابتكار والمبتكرين في المنطقة في ترسيخ ثقافة الابتكار في المجتمع..

 

ومن هذا المنطلق آلينا على أنفسنا تحصين الشباب بالعلوم والمهارات بالشراكة مع الجامعات ليكونوا القوة الدافعة والاستثمار الأمثل في سبيل تحقيق تحقيق رؤية الإمارات 2021 وتكون دولة الإمارات من أفضل دول العالم في العام " وأكد الشيباني أن تهيئة البيئة المحفزة والموارد للطلاب والشباب هو العامل الأساسي في تحويل أحلامهم الى واقع وتوليد أفكار إبتكارية وهذا ما لمسناه من خلال مشروع "نايف-1" لذا بادرنا الى الإستمرار في تجديد التجربة وفتح المجال أمام جميع الجامعات في الدولة للمنافسة وخلق لطلابهم فرص تدريبية وتعليمية في مجال الفضاء وتقنياته.

 

وأضاف " سيكون لهذه البرامج التعليمية مردود علمي وتعليمي كبير على المؤسسات الأكاديمية وقطاع الفضاء والتقنية المتقدمة خصوصا إذا ترافق ذلك مع أفكار إبتكارية تبرز بصمة ومكانة الدولة الطليعية في المنطقة والعالم في قطاع محوري يلامس حياة الإنسان اليومية وعامل مساعد للخدمات التي توفرها الحكومات للمجتمع".