رأي السبّاق:تطور قطاع المجوهرات في الخليج

الخميس 05 تشرين ثاني 2015

رأي السبّاق:تطور قطاع المجوهرات في الخليج

قطاع المجوهرات في الخليج العربي : تطور مستمرّ

 

 عرف الخليج العربي صناعة المجوهرات منذ مئات السنين وكانت بغالبيتها أعمال ترتبط بالثقافة المحلية لكل بلد من بلدان الخليج ، وكان المعدن النفيس والأحجار الكريمة من الصناعات المرغوبة والأكثر إستهلاكاً بين الكماليات حتى أيامنا الراهنة.
 
 
وتشمل صناعة المجوهرات مروحة واسعة من الأصناف تبدأ بصناعة العقود الثمينة والأساور إلى النقود المعدنية ولا تنتهي بكبس الألماس وباقي الأحجار الكريمة. حالياً دخل إلى منظومة الصناعة الخليجية للمجوهرات مصممون أجانب عرباً وأوروبيين أبرزهم اللبنانيون والسوريون والإيطاليون والفرنسيون والروس لتبدأ معهم رحلة الإبتكارات والمنافسات التي إتخذت طابع التحدي في بعض الأحيان.
 
 
فمنذ الصعود الإقتصادي الفعلي للخليج العربي أوائل السبعينيات للقرن الماضي بدأ المصممون يتوافدون من كافة أصقاع الأرض لعرض منتجاتهم المتجددة دوماً ، حتى التحول الواسع الذي بدأ عام 2000 ودخول باعة التجزئة العالميين إلى هذا القطاع أمثال كالفين كلاين وغوشي وغيرهم من الماركات العالمية التي إستحوذت على جزء يسير من الموضة الموحدة أي يدخل الزبون وبإمكانه إقتناء كل شي من نفس المكان، حتى صار يُقال إنها ترتدي أرماني أو غوشي من رأسها حتى أخمص قدميها.
 

هذا التحول السريع في عالم الموضة حتّم على بعض التجار التقليديين تخفيض أسعارهم وتطوير قدراتهم ما إنعكس إيجاباً على السوق الإستهلاكية ومنح الفرصة لمجموعة واسعة من الجمهور التنعّم بأجمل التصميمات بأسعارٍ معقولة