رأي السبّاق: مناعة الإقتصاد الإماراتي في وجه الأزمات

الأحد 06 أيلول 2015

رأي السبّاق: مناعة الإقتصاد الإماراتي في وجه الأزمات

الإقتصاد الإماراتي : مناعةٌ في وجه الأزمات.

 

 منذ نكسة 2008 الإقتصادية العالمية وإنعكاساتها المباشرة وغير المباشرة على إقتصادات الخليج العربي وتحديداً على السوق الإماراتية ، كان لا بد للدولة الأكثر إستقطاباً للرساميل الأجنبية (الإمارات) من إعادة تكوين هيكلية إقتصادية صلبة في مواجهة العواصف والأزمات الإقتصادية.
 
 
إمارة دبي القبلة السياحية الأولى في الشرق الأوسط والجاذب الأول للإستثمار الأجنبي جهدت منذ العام 2009 على إقامة مشاريع نوعية تعود منافعها على البلاد لآجالٍ طويلة، فقد تبيّن بنتيجة التجربة بأنّ الإفراط في التمويل غير الممنهج يوصل إلى إفلاساتٍ غير متوقّعة ، لذلك زادت الضمانات على القروض وباتت الدراسات أكثر تعمقاً وأكثر فاعلية لناحية التطبيق والتخطيط.
 
 
واليوم بعدما حظيت دبي بشرف إقامة معرض دولي عام 2020 ها هي اليوم تتهيأ لإنطلاقةٍ جديدة عمادها الإستثمار المكثّف في مجالات الإتصال والتكنولوجيا والإنتقال إلى جيلٍ جديد من الإدارة والحوكمة الإقتصادية الصالحة الذي يقوم على سياسة إستدراك المخاطر وسرعة مواجهتها.
 

الدليل الساطع الذي يشير إلى نجاح الخطة الموضوعة يتمثّل في الأزمة النفطية حيث تمكّنت الإمارات العربية المتحدة من توحيد الجهود فأعطيت دبي الضوء الأخضر للإستمرار في تطبيق مشاريع إنتاجية كي تعوض بإيراداتها جزءاً من النقص الذي يرافق ضعف الإيرادات النفطية في الإمارات الأخرى