ما قاله ستيف جوبز عن الرّوح الخلّاقة

الأربعاء 19 آب 2015

ما قاله ستيف جوبز عن الرّوح الخلّاقة

. ما قاله ستيف جوبز عن الرّوح الخلّاقة

 

الرّوح الخلّاقة هي ميزة لا تتوفّر لدى جميع النّاس، بل تتحلّى بها نسبةٌ قليلة منهم. وآراءٌ عديدة تحدّد معنى الرّوح الخلّاقة، اليكم بعضٌ منها، وأهمّها رأي مؤسّس شركة آبل، الرّاحل ستيف جوبز.

 

في مقالٍ لها، تكتب متخصّصة في علوم الأعصاب، نانسي اندريسين: "يتميّز اصحاب الرّوح الخلّاقة بقدرتهم على اقامة العلاقات، ربط الأمور ووصلها ببعضها. هم يرون الأمور بطريقة مختلفة لا يعرفها الآخرون."

 

ومن جهته، كتب جايمز ويب يونغ، بعد سنوات: "الفكرة ما هي إلّا تركيب جديد لعناصر قديمة، والذين يستطيعون ان يروا هذه التركيبات الجديدة هم أصحاب الرّوح الخلّاقة، المتميّزون بقدرتهم على رصد العلاقات."

 

وكان لستيف جوبز رأيه في هذا الموضوع، دوّنه جورج بيهم، في كتاب I, Steve : Steve Jobs in His Own Words: "الرّوح الخلّاقة هي القدرة على ربط الأشياء. فحين تسأل الخلّاقين كيف انجزوا شيئاً ما، سيشعرون بالإحراج لأنّهم لا يعلمون فعلاً كيف فعلوه، انّما في داخلهم، رأوا شيئاً ما مختلف. ونظرتهم تتبلور وتتحسّن، لأنّهم يستطيعون مع مرور الوقت ان يدمجوا خبراتهم وأفكارهم السّابقة، ليخلقوا شيئاً جديداً مميّزاً. وبقدر ما تتوسّع آفاقهم وتتعدّد خبراتهم، بقدر ما يخلقون أموراً جديدة ويبدعون."

 

وفي خطاب جوبز لدفعة تخرّج جامعة ستانفورد عام 2005، شدّد على أهميّة الدّراسة والتعليم، مستشهداً بخبرةٍ مرّ بها: في صفوف دراستي الجامعيّة، لم أرد ان آخذ صفّاً عاديّاً، فاخترت ان أدرس تقنيّة الحرف والخطّ، وتعلّمت عدّة انواع خطوط، وكان الصفّ رائعاً، تاريخيّاً مثقّفاً فنيّاً. ولم استخدم ما تعلّمته في حياتي. انّما بعد عشر سنوات، حين قرّرنا خلق اوّل كمبيوتر ماكنتوش، استعنت بكلّ ما تعلّمته."

 

ومن هنا أهميّة التعليم المستمرّ، الذي يوسّع آفاق الإنسان، ويزيد من روحه الخلّاقة. 

أحدث الأخبار السبّاقة