ذا فينوي يحتفل بعامه ال٩٠

الأربعاء 10 حزيران 2015

ذا فينوي يحتفل بعامه ال٩٠
يدعو نادي الغولف والمنتجع ذا فينوي رينيسانس في سانت بيترسبورغ الضيوف للإحتفال ب٩٠ عاماً من الضيافة والتراث.
 
 
فتح ذا فينوي أبوابه للمرة الاولى عشية عيد رأس ألسنة عام ١٩٢٥ وما زال منذ ذلك الحين صامداً في وسط ساحة سانت بيترسبورغ الروسية، لينقل الضيوف إلى حقبة العشرينات الصاخبة، من خلال هندسته المشبعة من منطقة المتوسط والممزوجة بالأناقة الحديثة. وخلال اعوامه التسعين البراقة، جذبت هذه التحفة الفنية صفوة الطبقة المخملية من الأرستقراطيين والمشاهير وكبار الشخصيات.
 
 
يقع هذا الفندق التاريخي في سان بطرسبيرغ على طول ساحل خليج تامبا، ويبعُد عن متحف شيهولي كوليكشن للنحت على الزجاج ومتحف الفنون الجميلة مسافة 5 دقائق سيرًا على الأقدام. ويقع على بعد 3.2 كم فقط من ملعب تروبيكانا و1.6 كم تقريبًا من حوض أسماك سانت بيترسبورغ. كما يبعُد من شاطئ سانت بيت مسافة 17.7 كم.
 
 
يجذب اليوم  الضيوف للتمتع بالخدمات الراقية والمميزة فيه. يوفر Vinoy Renaissance للضيوف الدخول إلى ملعب الغولف المكون من 18 حفرة الذي يبعد مسافة 4.8 كم عن الفندق. ويُمكن للضيوف المشاركة في دروس اللياقة البدنية اليومية في النادي الصحي. وبعد ممارسة التمارين، يوفر كل من حوض الاستحمام الساخن والصونا الفرصة لاسترخاء الجسم. كما يُمكن للضيوف استعارة الكتب من المكتبة الموجودة في الموقع. وتتوفر 5 خيارات لتناول الطعام في The Vinoy Renaissance St. Petersburg ResortHotel، والتي تشتمل على Fred's Steakhouse وPromenade Lounge وCoffee Bar. كما يُقدم بار Marchand’s مجموعة واسعة ومتنوعة من المشروبات.
 
 
تحتوي كل الغرف المكيفة على مكتب عمل مع كرسي مريح. ويُمكن للضيوف الاستمتاع بالأفلام  وألعاب الفيديو. إضافة الى ذلك تحتوي بعض الغرف على أسرّة تتحوّل الى أريكة. 
 
 
تعود قصة هذا الفندق إلى العام ١٩٢٣ عندما جرى رهان على لعبة غولف أثناء حفلة. ربح آنذاك الشهير والتر هاجن هذا الرهان الذي إقتضى بإيصال الطابات إلى الممتلكات المحاذية للماء . فإشترى مضيف الحفلة ايمر فينوي لآفنير هذه الممتلكات وبنى فيها منتجعا. وأصبح منذ ذلك الوقت نقطة إستقطاب المشاهير ورجال السياسة بفضل ارثه التاريخي العريق.
 
 
إلا أنه أغلق في حقبة ال-١٩٤٠ لأنه إستضاف القوات الجوية الأمريكية والبحرية الأمريكية ليصبح مركز تدريب للطهاة والخبازين في الجيش الأمريكي  وفي الثمانينات أصبح جنة لتدريب فرق التدخل السريع التي ما زالت أثار اقدامهم محفورة بفخر على أدراج الفندق.