رأي السبّاق: يوفنتوس أو برشلونه؟

السبت 06 حزيران 2015

رأي السبّاق: يوفنتوس أو برشلونه؟

يسدل ستار مسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم هذه الليلة ومعها يسدل ستار موسم 2014-2015 الأوروبي بمباراة تجمع بين الكبيرين يوفنتوس وبرشلونة والذي ينتظر منها أن تكون وجبة كروية دسمة لعشاق الكرة الأوروبية .

 

تتجه الأنظار هذه الليلة لملعب برلين الأولمبي لمتابعة المباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا والتي تجمع برشلونة الإسباني ويوفنتوس الإيطالي وهي بالمناسبة المرّة الأولى التي يلتقي بها الفريقان في مباراة نهائية يسعى من خلالها البرشا واليوفي للتويج ومعانقة اللقب الأوروبي .

 

وستكون المرّة الأولى التي يلعب فيها يوفنتوس نهائي أوروبي منذ أن وصل لنهائي عام 2003 وخسر اللقب على يد مواطنه ميلان , مما سيحفّز الفريق الإيطالي للتويج باللقب للمرة الثالثة في تاريخه بعد غياب 19 عاما عن منصات التتويج الأوروبية منذ أن توّج باللقب عام 1996 بعد فوزه على أياكس أمستردام الهولندي في النهائي بركلات الترجيح بقيادة كوكبة من نجوم تلك الجقبة مثل فابريسيو رافانيلي واليساندرو ديلبييرو وروبيرتو باجيو , وسبق لليوفي أن قابل نادي اسباني في نهائي هذه المسابقة وكان ذلك عام 1998 عندما لعب المباراة النهائية أمام ريال مدريد وخسرها بهدف الصربي مياتوفيتش حينها , وقابل اليوفي فريقا اسبانيا آخر في نهائي أوروبي وهو أتليتيك بلباو عام 1977 عندما تقابلا وفاز اليوفي حينها بلقب كأس الإتحاد الأوروبي بقيادة روبيرتو بيتيغا .

 

أما من جهة الفريق الكاتالوني برشلونة فأنه يسعى للتويج باللقب الخامس في تاريخه بعد أن توّج آخر مرّة عام 2011 بعدما تغلّب على مانشستر يونايتد الإنجليزي في المباراة النهائية , وسبق للفريق الكاتالوني أن لعب مباراة نهائية ضد الفرق الإيطالية وكان ذلك عام 1992 عندما التقى مع سامبدوريا في المباراة النهائية وتوّج باللقب حينما كان يملك كوكبة مميزة من اللاعبين مثل الهولندي رونالد كومان والبلغاري هريستو ستويشكوف والبرازيلي روماريو , كما سبق له ان التقى ميلان في المباراة النهائية لكنه تلقى خسارة تاريخية وقتها برباعية نظيفة .

 

وتوّج الفريقين ببطولتي الدوري والكأس في بلادهم وهما الفريقن الوحيدين في أوروبا الذي بإمكانهم تحقيق الثلاثية , وهناك قاسم مشترك أيضا بين مدربي الفريقين , فمدرب برشلونة لويس انريكي لم يسبق له التتويج ببطولة هذه المسابقة من قبل وهو الموسم الأول له مع برشلونة بعد أن أقيل من تدريب روما منذ عامين نظرا لفشله الذريع في قيادة الفريق وقتها , أما بالنسبة لماسيمليانو أليغري فأنه يتولى تدريب اليوفي للسنة الأولى ولم يسبق له أيضا التتويج من قبل بهذه البطولة وهو كان قد أقيل الموسم الماضي من تدريب ميلان بسبب سوء نتائج الفريق في مطلع الموسم الماضي.

 

فلمن ستبتسم برلين؟ ومن سيتوج بطلا على عرش الكرة الأوروبية ويعانق ذات الأذنين ؟ السيدة العجوز الذي جددت شبابها بقيادة المخضرم جيانلويجي بوفون ؟ ام البلاوغرانا المتجددة دائما بقيادة نجمها الأرجنتيني ليونيل ميسي؟ اسئلة سنعرفها وسنجاوبها ونكتب عنها غدا ونزيّنها بأجمل عنوان : أوروبا تزّف بطلها !