الامم المتحدة :تراجع الدور والبحث عن استعادته

الخميس 21 أيار 2015

الامم المتحدة :تراجع الدور والبحث عن استعادته

الامم المتحدة وجدواها في ظل تراجع دورها الدولي في حل النزاعات.

 

عند إنتهاء الحرب العالمية الثانية بإنتصار الحلفاء على دول المحور جرت تعديلات عدّة داخل غالبية الدول والمنظمات العاملة في الشأنين الإقتصادي والإجتماعي ومن أبرز المؤسسات التي طاولها التغيير كان عصبة الأمم التي سميت آنذاك بالأمم المتحدة والشرائع المرافقة والمنبثقة منها.
 
 
أضحت تلك المنظمة الدولية تلعب أدواراً مهمة في تنظيم أمور الدول وعلاقاتها ببعضها البعض وأنشأت لذلك الهدف مؤسسات متنوعة الإختصاص كاليونسكو للمحافظة على التراث العالمي واليونيسف لحماية حقوق الطفل وبرنامج الأمم المتحدة للتنمية الإقتصادية والإجتماعية.
 
بالمقابل ولتوفير الإستقرار العالمي الأمني والسياسي فرضت قرارات مهمة منها تحذيرية تحت الفصل السادس وأخرى عسكرية تحت الفصل السابع لحماية الأمن والإستقرار.
 
فصارت تلقّب بالشرطي العالمي عند أي خلل عسكري ونزاع، وأصدرت مجموعة قرارات أتت نتائجها فاعلة في بعض الأحيان وغير مجدية في أحيانٍ أخرى، كالحظر الإقتصادي على العراق وليبيا ، والتدخل العسكري في العراق ...
 
أما اليوم وبالرغم من النزاعات الجدية التي تُعيث دماراً وخراباً، نرى أدوارها شبه حيادية وتأثيرها خفت حدته، يعود ذلك لتناتش المصالح الإقليمية والدولية، وهنا يطرح السؤال المفتاح :
 

إلى أي حدّ فقدت الأمم المتحدة دورها كحامي للإستقرار العالمي وما هي أبرز الإصلاحات الواجب تنفيذها؟؟