الفنادق الفخمة: خيبة أمل!

الأحد 17 أيار 2015

الفنادق الفخمة: خيبة أمل!
لا تنفك سلسلة الفنادق الفخمة الجديدة من التوسع في أقطاب العالم وسيشهد عام 2015 إفتتاح 150 فندقا فخما. 
 
 
قد يطرأ بعض التأخير على الافتتاح يمتد من أشهر إلى سنتين. فما هو مفهوم إفتتاح فندق فخم؟ هل يعني ذلك خيبة أمل في معظم الأحيان للضيوف؟ ربما تكون الإجابة نعم، لأنه بإمكان الضيف النزول في الفندق ولكن لن يستطيع الإستفادة من الرفاهية و التسهيلات المذكورة في الإعلانات.
 
لذلك من الأفضل التأكد والإنتباه إلى الأمور المستترة قبل التعرض إلى خيبة الأمل عند الوصول. 
 

لا يشكل التأخر في إفتتاح فندق فخم عن الموعد المحدد أمراً غريباً ،ويعود ذلك إلى أعمال البناء التي تطرح بعض العوائق. ينصح بالتأكد عبر جوجل من أي تأخير معقول في أخبار نشرت في الصحف لأنها دقيقة أكثر من موقع الفندق الإلكتروني.

 

أما الطريقة الفضلى للتأكد من هذا الأمر فهي التوجه بالاسئلة مباشرةً إلى إدارة الفندق، اسئلة من نوع:" متى سيتم إفتتاح الفندق؟ هل إفتتح الفندق؟ هل هذا التاريخ الأساسي؟ هل هناك أي تأخير؟ "...


تتعرض بعض الفنادق إلى عوامل خارجية مثلاً، تأخر المفروشات بالوصول من المرفأ ومع ذلك يفتتح الفندق بالتي هي أحسن لبدء العمل الفعلي فيه. 
 
ولمعرفة إذا كان إفتتحاً عرضين أو كاملاً، على النازلين التأكد من أن منتجع الفندق كامل التجهيزات إضافةً إلى قاعات اللياقة البدنية والمطاعم والردهات والغرف التي تشكل دلالات لا غنى عنها. 
 
يقصد معظم الناس الفنادق الفخمة للتسهيلات والرفاهيات التي تقدمها. أما إذا لم تكن معظم الغرف جاهزة فلن يكون ذلك بالأمر المريب... إلا أن أعمال البناء في الطابق العلوي قد تعكر مزاج الضيوف في الصباح الباكر. 
 
أخيراً، ينصح بمعرفة ما إذا كانت مجموعات كبيرة تقصد هذا الفندق، لأن اجتماعات العمل وفرق الرحلات السياحية تبتعد عن الفنادق الناقصة، ما يشكل تحدياً لما هو موجود.