انتقاد كبير لافتتاح "كان" بفيلم فرنسي

الخميس 14 أيار 2015

انتقاد كبير لافتتاح

افتتحت الدورة الثامنة والستون لمهرجان كان السينمائي الدولي يوم الأربعاء بعرض فيلم بطولة كاترين دينيف بعد استعراض خلاب للنجوم على السجادة الحمراء.

 

وعرض فيلم "لا تيت هوت" لايمانويل بركوت في سينما لوميير التي ازدحمت بالحضور بعدما أعلنت الفائزة بجائزة افضل ممثلة في كان العام الماضي نجمة هوليوود جوليان مور بدء المهرجان.

 

وسيكرم المهرجان الممثلة الراحلة انجريد برجمان التي كانت ستكمل عامها المئة هذا العام.

 

اختيار هذا الفيلم الفرنسي أثار انتقادات في أروقة المهرجان السينمائي الدولي باعتبار أنّ اختياره يشكل انحيازا للسينما الفرنسية ،وتقاطعت الانتقادات عند أن فيلم دينيف ليس سيئا لكنه ليس أفضل الموجود برغم أنّ الفيلم المعروض يحمل قضية اجتماعية تتناول تعامل القضاء الفرنسي مع الاحداث.

 

على كل يلقى فيلم الافتتاج اجمالا انتقادات وملاحظات ،واليكم ما يعتبره النقاد أفضل هذه الافلام الافتتاحية وأسوءها .


أفضل أفلام الافتتاح(بحسب جريدة الشرق الاوسط)

 

* 400 نفخةThe 400 Blows


فيلم فرنسوا تروفو الرائع عن عالم المراهقة لا يبتعد كثيرا عن السيرة الخاصّة. هبّ ضيوف كان سنة 1959 معجبين بهذا العمل الذي نال جائزة أفضل مخرج.


*
الطيورThe Birds


فيلم ألفرد هيتشكوك الرائع لعام 1963 الذي حققه عن رواية دافني دو مورييه من بطولة رود تايلور وتيبي هدرن. تشويق من طراز هيتشكوك الفريد.


*
أتذكرAmarcord


أحسن «كان» اختيار «أماركورد» لافتتاح دورة 1974. أحد أهم أفلام المخرج الإيطالي فديريكو فيلليني. بعد كان نال الفيلم أوسكار أفضل فيلم أجنبي.


*
أحلامDreams


بعد أن اشترك الياباني أكيرا كوروساوا أكثر من مرّة في عروض مهرجان كان، تم اختيار هذا الفيلم ليفتتح دورة العام 1990. النقاد انقسموا حوله، لكن بمقارنته بأفلام اليوم، هو تحفة جديرة.



أسوء أفلام الافتتاح


*
قتل راسبوتينI Killed Rasputin
الفرنسي روبير أوسين (أو حسين) هو الذي قام بإخراج هذه الدراما ومثل فيها دورا رئيسيا. لكن عرضه في مطلع الدورة 1967 هو من الأمور التي يتمنّى المهرجان نسيانها.


*
قراصنةPirates


حتى أكثر الناس حماسا لأفلام رومان بولانسكي لم يجد تبريرا منطقيا لاختيار هذا الفيلم لافتتاح دورة 1986.


*
حاسة أساسيةBasic Instinct


الفيلم الشهير لشارون ستون (أين هي الآن؟) افتتح دورة 1992 بعاصفة. ليس فقط أنه لم يكن فيلما مناسبا، بل سبق وعرض في ثلاث دول (أميركا، بيرو، أرجنتينا) قبل وصوله إلى كان).


*
شيفرة دافنشيThe Da Vinci Code


الفيلم التشويقي الأميركي الذي كان يستحق الاكتفاء بالعروض التجارية وحدها، فما البال بتقديمه تمهيدا لأهم مهرجان دولي سنة 2006؟


أحدث الأخبار السبّاقة