مارك بيلك، "مدير دايملير" العملاقة

الأربعاء 15 نيسان 2015

مارك بيلك،

مايك بيلك هو حاليّاً رئيس شركة دايملير ميدل ايست اند لوفان لصناعة السيّارات ومديرها التنفيذي، التي كان قد أسسها الثنائي غوتيلييب دايملير وكارل بينز عام 1886. والآن، بعد 130 سنة، أصبح اسمها منتشراً على لسان كلّ محبّي السيّارات في كل العالم. وتبقى المرسيدس بينز من أهمّ منتجاتها.


درس بيلك في كليّة العلوم الملكيّة العسكريّة البريطانية، وأكمل تدريبه في الأكاديميّة الملكيّة العسكريّة. عمل في إدارة خدمات ما بعد المبيع في دايملير كرايزلير،  ثمّ انتقل الى ادارة فريق خدمة الزبائن في ميرسيدس-بينز فرع بريطانيا.


استلم منصبه الحالي عام 2010، وهو راضٍ جدّاً، بل مغتبط، بأداء الشركة الحالي، بحيث أنّها كبرت 22% عام 2014، وبسبب زيادة مبيع السيّارات بأسرها في منطقة الشرق الأوسط والمشرق بشكل ملحوظ.


طبعاً، لسمعة المرسيدس دورٌ كبيرٌ في نجاح الشركة، كونها الرائدة في الابتكارات الحديثة والأفكار الجديدة والتحسينات لهذه السيّارة العريقة. وأهمّ أهداف ديملير هو توفير قيادة آمنة للسائق، ووضع التكنولوجيا في خدمة السلامة العامّة. كما انّ مفتاح التحسينات هو الزبائن ورأيهم الذي تأخذه الشركة دائماً بعين الاعتبار.


حصلت المرسيدس على جائزتين أخيرتين من جملة الجوائز وهما: سيّارة العام 2014 وافضل سيارة رفاهيّة. برأي بيلك، هي تلائم المزيج الثقافي في المنطقة، وتنسجم مع الخليط بين العادات والعصريّة في الوقت نفسه؛ فعدد من طرائز المرسيدس أصبحت من تقاليد العائلات الواثقة بالعلامة التجاريّة، لكنّ أفرادها يطمحون في الوقت نفسه ان يتبعوا التطوّر ويحصلوا على أجدد التقنيّات.


بالنسبة الى الاجراءات المتّخذة بهدف الحفاظ على البيئة في المرسيدس، يؤكّد المدير أن دايملير تبذل أقصى الجهود لتقليص الأضرار البيئيّة، ولإيجاد حلول لكلّ المشاكل.


ثقة بيلك في دايملر ربّما هي التي دفعتها الى الأمام، وهو يتوقّع استمرار امتداد الشركة عام 2015 مع موديلات جديدة من السيارات، وفروع جديدة كفرع كردستان الحديث، علماً بأن الشركة لا تنفكّ تبحث عن التطوّر وعن تحسين الخدمات والأداء العام. لكنّها ستكبر من دونه، وسوف ينتقل في الأول من الشهر المقبل الى بريطانيا ليدير الفرع هناك، بعد خمس سنوات في فرع الشرق الأوسط والمشرق، لعلّه يدفع الفرع البريطاني الى الازدهار الكبير الذي شهده المشرق.